وحين تغيب عن وجهي
ويربكني التعثر في متاهاتك
وحين أحار
في تخمين وجهاتك
وأصواتك
ونقراتك
على طبلي
ورناتك
أمد يدي
على كفي تعاويذ
أمسدها
وأقرأ بعض نوتاتك
أبحلق في التصاوير
الحزينة والسعيدة
في التعاريج
الرتيبة والغريبة
ثم أطلق ضحكتي نشوى
عرفت الآن ما يجري
أنا في قلب مشكاتك
....