ما زلتِ تتمددين على خارطة صفحاتي وتزدادين كوطنٍ في خيال مغترب.. سامقة، رائعة، عظيمة، ونادرة... والجمال كل الجمال حين أخاطب اسمك.
كأن حديث الموسيقى قرين لفظك، وصوت الناي ينبعث من بين دفتي ميمك والنون.
أظنني سآخذ الصدارة في ومضات الرابطة حين يكون حديثي أنتِ، وسيغني معي الرباب بعد ذلك في تلك الطريقة الكلاسيكية التي غنتها فيروز..
أعطني الناي
وغنّي،
فالغناء سر الخلود
وأنين الناي
يبقى
بعد أن يفنى الوجود… ليجلل معي الوجود كله ويفتح لي سر جماله الكامل المطلق فآخذ منه استعارات وكنايات!