ياويح شعري أن لم يفتح لك باباويسقيك من نمير الحروف بعد عذابا
ياطالب الوصل بليلى جهرا بعد
إن تمنعت وعزت برد الجوابا
هاقد هزت خلخال القافية
فتناثرت طربا أبياتها بعد انتحابا
لجأت إليك ساعية بين سطر
تُقبل لحدود الورق أعتابا
...
كم خبئت لك بين ثنايا الورق
حروف غزل وقصائد عشق
فتسربت بين السطور كماء
افلتته أنامل الكف فأنزلق
يامن اتعبهم ذل الهوى
فضحنا ثوب الصبر الممزق
ان فضحتكم اشعاركم والكتب
نحن هتكت سترنا رياح الشوق
..