.
سندرلا في ذهن شاعر
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
أصفق بشراهة التيه
والخيبة تحتطبُ هشيم الحلم
الحلمُ شللٌ يضرب أدمغة البوح ؛
تُخَدّجُ الذاكرةُ قصائدَها الفرح .
ليلٌ عاطلٌ عن الرقصِ
أيتها النجوم لا تكترثي بالإيمان
ما كل الإيمان نبي و لا كل دعاء ضياء
كوني بخيرــ يا أنتِ ـــ توحّدي كثيراً في هذا البهو؛ وإن أُصِبتي بسعال الذاكرة ؛
لا تخشي خشوعَ النسّاك حين يسّجدُ الشّعراءُ في الربع الأخير من القصيدة ؛
إنَّ من رحم الكفر يُستخرجُ مَصّلُ الكبرياء.
الكبرياء أنثى و الأنثى أنا
أنا قصيدة مقصاة ، ترفل التسبيح
في ذهن نبي يدعي الشعر..
أُسفّلتُ ما تبقى من جسدها الغضّ
يتعانق الوقت في توقيتٍ عنيدٍ ،
يَعِدُّ على أصابع الترف الكثير من صخب الأبجدية
و الأبجدية ،مثلاً: التيه،الاحتطاب،الشلل.
هي شرانق حُبّلَى بأجنحة الفراغ .
يأتيها المخاض في مراوغة اللغة لسبّك أغوار القصيدة ..!ً
وقتئذ أكون أنا فكرةً في ذهن شاعرٍ
قال عنّي سندرلا …!
منقوول