.
كنت أزجى سحاباتى الطائشة
أؤلف بين قلوبها
أجمع شتاتها المبعثرة بين الطاولات
ألملم ما تناثر من ورق
أمسح ما سقط فى الماء الراكد من العمر
أجمعها ركاماً يصتك بضلوعى
( برقا
ورعدا
وبكاء كثيرا
أضمها بحنايا صوتى
وأغنى ..)
لحلم لم يفارق حجر أمه..
أغنى
لليل يركض خلف شجرة تشبهنا..
أغنى ..
لحب يفض غزلنا
وينطفيء ..
..
( يمامه تضحك ..
– خارج السياق –
وتغادرنا )
..
أزجى سحاباتى
أؤلفها
تصير ركاما
برقا
ورعدا
بكاء
يغسل وجهى والشجر ..
ويسقط..
منقوول