.
ربما أنت كوخى لما تغادر
على أمل ظل
تتركه فقط يبادلنى “حكايات”
ربما هو لا يعرف كيف ينسجها من آبار الكذب
وأنا تحيرنى أسئلة ، لم تتعلق بجدرانها
وخوفى قوارض
منثورة
تقص منك حروف الهجران
تتجشأ
على ورود لتوها رسمت صداقة مع أشجار النافذة
وربما صنعت قبل منطقها
المتيم بالليل
أعشاشا
مخيفة
من عتمة توجسها
حركة الظلمة المكفهرة
ربما تتعمد … كيف تشاطرها
والشرفة تطوفنا جميعا
صك ذكرى
هواءها كيف الآن من خوفه
رياح تزورنى صفيرا
ويزورنى
عصف أزمان قاصرة
كيف دراجتك تتعمد مساندتها …على أنفاس هذه الشجرة
كثيرا ما تنسى كم مرة تسلقتها فى ليال مخمورة
وهبتها لنا جدتى منذ
نعومة آماد مداد ربما مازال يكتب سنينها
هل ليست أقلام لبيتنا
لبيب فيدرك أن هذه الأزمنة
تحس كما نأكل ونشرب فى حجرها
وربما ضائعة على ضفاف
ترعتنا
المنزوعة من صحرائنا
فلم تتجمع هذا العام نصاب السماء لها
ومرسومة فى حديقة القصر
لا أدرى مما ألوانها على الحائط
نقوش تهرف دوامها
وربما جففتها أبخرة
ما أخبرتنى
باتيانها فى شرايين الحلم لتصرخ من عواء الوحدة
وبتكليف من صحراء
تسمى فى سجلاتها
قاحلة
الظهيرة
المرابطة
أشياء خلقت من غير شيئ
أم هى حلقت فوق أفق كل ظل
جرئ هم منه الضوء
بعدما رسمك
ليس لدينا الأسئلة
كملابسنا المناسبة
دوما
للصباح
أو سهرات
تتأبط أذرع ليس لوجودها
حيز
ربما نلمسها فى القيادة وظننا تائه بسيارة فارهة
وربما لا تمنحنا يقين غير
الولوج إلى مصير
مأهول بغير التخبط
إلى كوة قديمة
ينتظرنا بعدها الموت فى خيامنا
وحده فى الكون لابد من ارتدائه وجودية المتحقق
سافرت يا روح القلب كرداء العدم
ولم يعد لى بعدك بيت .
منقوول