ما هو القطران
ما هو القطران
القطران (بالإنجليزية: Tar) هو عبارة عن سائل داكن اللون لزج القوام، يُستخرَج عن طريق التقطير الإتلافي لبعض المواد العضوية، ويختلف نوعه باختلاف المادة التي استُخدِمت في استخراجه سواء كانت النفط أو الفحم أو الخشب، ومن ثَمَّ تختلف استخداماته أيضًا؛ إذ يُعَد من المواد النافعة مُتعددة الاستخدامات، التي تدخل في صناعة الكثير من المنتجات العلاجية ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر.
أنواع القطران
تتعدد أنواع القطران وفقًا للمادة التي استُخرِجَ منها، فنجد:
- قطران النفط: هو أثقل مشتقات النفط وأعلاها من حيث درجة الغليان، لذا فإنه يوجد عادةً في قاع برج التقطير التجزيئي للنفط. وقد كان يُستَخدَم في رصف الطرق قبل أن يحل محله الأسفلت.
- قطران الفحم: يُمكن الحصول عليه كناتج ثانوي أثناء التقطير الإتلافي للفحم للحصول على غاز الفحم. ويُستخدَم في صنع الدهانات، كما يدخل في صناعة بعض المنتجات الدوائية والتجميلية.
- قطران الخشب: نحصل عليه عن طريق التقطير الإتلافي لأرومات بعض الأشجار مثل أشجار الصنوبر. ويُستَخدَم كمادة طلاء عازلة لحماية الأخشاب، كما يدخل في صناعة بعض مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالشعر.
فوائد القطران للجسم
يتميز قطران الفحم والخشب بالعديد من الخصائص العلاجية التي تُفيد البشرة والشعر بشكل كبير، فدخل في صناعة أنواع من الشامبو والصابون والكريمات وزيوت الشعر، وذلك لفائدته التي تتمثل في:
- يُعرَف عنه خصائصه المطهرة، لذا فهو فعال في علاج قشرة الشعر والتخلص منها نهائيًّا.
- تعمل خصائصه المُضادة للبكتيريا والفطريات على علاج الإكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية.
- يُعرَف بخصائصه المُلطِفة، ومن ثَمَّ يُستخدم في علاج تهيج البشرة والحد من الشعور بالحكة.
- أمكن استخدامه لتسكين آلام الجسم.
- يستخدَم في صناعة مزيلات العرق، نظرًا لقدرته على منع تكون البكتيريا المُسببة لرائحة العرق.
- يُستَخدم زيت القطران في الحد من تساقط الشعر وزيادة طوله وكثافته.
- كما يُستخدَم لإخفاء الشيب من الشعر الأسود.
أضرار استخدام القطران
يُستخدم القطران موضعيًّا لعلاج الكثير من مشاكل البشرة والشعر، إلا أن الاستخدام الخاطئ له قد يؤدي إلى بعض الأضرار منها:
- يُستَخدم بحرص وبكميات صغيرة جدًّا؛ إذ يؤدي الإفراط في استخدامه إلى تهيج الجلد وتورمه.
- يؤدي التعرض للشمس بعد استخدام مستحضرات القطران مباشرةً إلى التهاب البشرة وتهيجها.
- لا يُنصَح باستخدامه من قِبَل الحوامل لحماية الأجنة من الإجهاض أو التشوه المُحتمل، كما لا يُنصَح به للمرضعات أيضًا.
- يتحسس البعض من بعض المركبات الموجودة في القطران، فيُصابون باحمرار وتورم في الوجه والشفتين وصعوبة في التنفس؛ لذا يُنصَح باختباره على مساحة صغيرة من الجلد أولًا، وعدم استعماله مطلقًا في حالة ظهور أي من أعراض الحساسية.