رمضانُ أقْبِلْ فالقلوبُ تشوَّقتْ
ونوارسُ البُشرى هنالك حلَّقتْ
حطَّتْ على كَتِفِ الهلالِ وربَّتَتْ
وبأذرعٍ مفتوحــــةٍ لهُ طَوقــت
مَرْحَى بمن تاق الفؤادُ لنــوره
قالت له وعيونُهـــا اغرورقت
فاح العبيرُ بكل ركنٍ ها هنـــا
وازدانَت الأكوانُ بل وتألَّقت
والكلُّ ردَّدَ ربَّنــا فرجــاً لنـــا
فـأَزِحْ بـلاءً له بيوتك غُلِّقَــتْ
م