رمضان كريم ...
رمضان غير مع أحــــمــــد الكــــرعــــــاوي
شكرا لانتظاركم
كل يوم في هذا الوقت من شهر رمضان المبارك سوف يكون بين انظاركم جزء من هذه القصة
ولا اطيل عليكم اوقات ممتعة اتمناها لكم
.....
عنوان حكايتنا هو :
« حمال بغداد .. والمرأة الشريرة »
كان يا ما كان في قديم الزمان ولا يحلوا الكلام الا بذكر المصطفى واله سيد الانام ..
حسن هو شاب من مدينة بغداد يعمل حمالاً وهو معروف بمنطقته بقوته وشهامته وطيبة قلبه،
يقوم بنقل البضائع الثقيلة على كتفه ويقوم بايصالها الى بيوت الزبائن، مقابل اجر زهيد يكاد لايكفي ليسد احتياجاته ، وكل هذا ليرعى والدته العجوز واخوته الاربعة الصغار ..
وفي احد الايام قامت احدى السيدات المنقبات بأستئجاره من امام دكان يبيع الحاجات القديمة والاثرية، طلبت منه نقل صندوق قديم متوسط الحجم الى بيتها .. امتثل حسن لطلبها وسارت السيدة وسار حسن خلفها .. وبعد مسيرة ليست بالقصيرة وصلت السيدة الى بيت ضخم ففتحت الباب على مصراعيه وطلبت من حسن وضع الصندوق في الغرفة التي اشارت اليها ..
دخل حسن المنزل واخذ يقلب المكان بناظريه مبهوراً من روعة جماله ، فهو لم يسبق له ان شاهد بيوت الاثرياء من الداخل ..
وبعد ان وضع الصندوق في مكانه تقدمت منه السيدة وقد القت عباءتها فادهشه جمالها ..!
فقامت السيدة بأعطائه صرة من النقود ثم شكرته وطلبت منه ان ينتظرها غداً صباحاً امام نفس المحل ..!؟
خرج حسن من عندها وهو ينظر الى النقود فهي اكثر من ما يجنيه في شهر كامل .. فسر غاية السرور وقرر ان يكمل المشوار مع السيدة الكريمة ..
في اليوم التالي جلس حسن امام دكان الاثريات من الصباح الباكر ولم يقبل بحمل متاع اي زبون خشية ان يفقد زبونته المفضلة ،وعندما كاد ان يفقد الامل في حضورها وصلت السيدة الى الدكان وهي ترتدي السواد .. فدخلت المحل وطلبت الى حسن ان ينتظرها .. تم خرجت وطلبت الى حسن ان يدخل الى الداخل ويحمل الصندوق ويتبعها ..
.......
الى هنا ينتهي الجزء الاول من حكايتنا على امل ان نلتقي غداً لاكمال باقي الحكاية
فياترى .. ماذا ينتظر حسن وماغاية السيدة وما تحتوي الصناديق
كل ذلك في الجزء القادم انتظرونا
في امان الله