أنّ القُرآن العربي ليس فقط هذه الآيات الكريمات المكتوبات على الأوراق ! بل أنّ القُرآن العربي الناطق المبين الذي لا ينطق عن الهوى أبداً هو رسول الله محمد (صلوات الله وسلامه عليه وآله الطاهرين)
وكما قال تعالى :
قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ﴾ - [سُّورَةُ يس : 69.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ - [سُّورَةُ النَّجْمِ : 3 - 4.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ﴾ - [سُّورَةُ الْمَائِدَةِ : 15.]
وغيرها من الآيات الكريمات المفصلات
التي دلت على أنّ رسول الله هو الحجة والذكر والقرآن الناطق المُبين .