جمهورية التشيك
تقع جمهورية التشيك (Czech Republic) وسط أوروبا، حيث تحدها ألمانيا من الغرب والشمال الغربي؛ وبولندا من الشمال؛ والنمسا من الجنوب؛ وسلوفاكيا من الشرق. وتمتد لمساحة 78.866 كيلومتر مربع، وتتخذ من مدينة براغ عاصمة لها، ومن الكرونة التشيكية عملة لها، ومن اللغة التشيكية لغة رسمية. وتمثل دولة داخلية، لعدم امتلاكها لأي نوافذ على البحار.
جغرافيا جمهورية التشيك
تنقسم التشيك إلى 3 مناطق رئيسية (بوهيميا، ومورافيا، وسيليزيا) متنوعة المعالم الطبيعة لمرور 3 أنهار بها، وهم: فلتافا، الإلبة، ومورافا؛ كما ينبع منها نهر أودرا. بالإضافة إلى الجبال كجبل شومافا الذي يوجد على حدود جمهورية التشيك مع ألمانيا، وجبال الكاربات البيضاء على الحدود مع سلوفاكيا؛ وجبال السوديت التي تحتوي على قمة “سنيجكا” أعلى قمم جمهورية التشيك بإرتفاع 1602 متر. كما تتميز جمهورية التشيك بوفرة ينابيعها خاصةً في مدينة كارلوفي فاري التي تحتوي على 12 ينبوع طبي.
اقتصاد جمهورية التشيك
التشيك من الدول الصناعية المتطورة، حيث يرتكز اقتصادها على الصناعة التي تشكل أكثر من ثلث الناتج المحلي للدولة، ومن أهم الصناعات بها: الآلات، والمعدات الحديثة، وقطع الغيار، وسائل النقل، وسيارات الاستخدام الشخصي، والشحن، والمكائن الزراعية، والبتروكيماويات، والأسمدة، والزجاج، والكريستال، والصناعات العسكرية، والمواد الغذائية. وبذلك فهي أحد أهم الموردين للمشاريع الاستثمارية الجاهزة مثل: المعامل الكبرى والمطاحن، ومحطات تنقية وتحلية المياه.
النظام السياسي بجمهورية التشيك
تأسست الجمهورية التشيكية يوم 1 يناير سنة 1993م، وتتبع النظام الديمقراطي البرلماني.حيث تتكون سلطتها من السلطة التشريعية (مجلسي النواب والشيوخ)، والتنفيذية ( الرئيس والحكومة)، والقضائية.
ينتخب الرئيس لمدة 5 سنوات، ويقوم بتعيين الحكومة، وله الحق في إصدار حق النقض على قوانين البرلمان، كما يتولى مسؤولية قيادة الجيش، ويتخذ من قلعة براغ مقرًا له. ويتألف مجلس النواب من 200 نائب، ينتخبون لمدة 4 سنوات، بينما يتكون مجلس الشيوخ من 81 عضو.
السياحة بجمهورية التشيك
تمتلك التشيك عدد من أهم المناطق السياحية في العالم، ويقع أبرزهم في مدينتي براغ وبرنو؛ حيث تعتبر براغ من أجمل مدن العالم لثرائها الثقافي، وغناها بالمعالم الأثرية المتنوعة، وطبيعتها الخلابة مثل: الحدائق الملكية، وجسر تشارلز، ونهر فلتافا، وحي القلعة، والمسرح التشيكي القومي، والمالاسترانا، وقلعة براغ، وقلعة فيش، وساحة فاتسلاف، وبرج جيجكوف، والساعة الفلكية. وتلقب المدينة بالمدينة الذهبية، المدينة حادة الأبراج، أم المدن، قلب أوروبا.
بينما تتمتع برنو بموقع متميز عند تقاطع نهري سبيتفا وسفارتكا، وتحتوي على المحاكم الدستورية، والمحكمة العليا، وبعض المعاهد الأكاديمية البارزة؛ ويقام بها الكثير من سباقات السيارات، والدراجات النارية مثل سباق غراند بري. ويتوفر بعض معالم سياحية هامة كمتحف مندل الكبير، ومتحف توغندهات، وقلعة سبيلبرك، وكاتدرائية القديس بيتر وبول، ومورافيان كارست، وقصر ديتريشتاين، وكنيسة سانت جيمس، وقلعة فيفيزي.