محتويات
  • فوائد العلندة للتنحيف
  • العلندة لتحسين الأداء الرياضي
  • فوائد العلندة للربو
  • العلندة كمضاد للفيروسات
  • العلندة كمضاد للالتهاب
  • أعراض جانبية لتناول العلندة
  • موانع تناول العلندة
  • تفاعلات العلندة مع الأدوية
  • جرعة العلندة الآمنة


العلندة هي شجيرة دائمة الخضرة تنبت في وسط آسيا، ومنغوليا، وأيضا تنمو في جنوب غرب الولايات المتحدة ، استعملت العلندة لقرون في الصين للنزلات البرد، الحمى، الحرارة، الصداع، الربو واحتقان الأنف والصفير.
المسحوق الجافة والأوراق من عشبة العلندة تستعمل لصنع الكابسولات، الأقراص، المستخلصات والشاي ، العديد من الأبحاث قادت لجعل نبتة العلندة أن تصبح العلاج الفموي الرئيسي للربو بين عامي 1940 و1950. هذه النبتة تم استعمالها كعامل لنقص الوزن وزيادة الطاقة للأداء الرياضي.
لكن تزايد الأحداث السلبية المبلغ عنها من هذه النبتة أدت لقيام إدارة الأغذية والعقاقير بمنع هذه النبتة في منتجات الحمية الغذائية التي تتضمن منتجات العلندة القلوية.[1]
فوائد العلندة للتنحيف
العلندة يمكن أن تنتج فقدان وزن معتدل عندما تستعمل مع التمارين وحمية غذائية قليلة الدهون، لكن يمكن أن تنتج أعراض جانبية خطيرة ، حتى عند الناس الذين يتبعون تعليمات الجرعة .
تناول العلندة يمكن أن يسبب فقدان الوزن بحوالي 0.9 كيلوغرام ( حوالي 2 باوند ) كل شهر حتى ستة أشهر. ليس معروفا إذا كان فقدان الوزن يستمر بعد إطار هذا الوقت أو يعود الوزن لسابق عهده عند التوقف عن تناول هذه العشبة.
الكافئيين يمكن أن يسبب خسارة إضافية للوزن. مزيج عشبة العلندة، جوز الكولا ولحاء الصفصاف يمكن أن يسبب أيضا فقدان وزن طفيف في الوزن الزائد وعند الأشخاص البدينين. الأبحاث تقترح أن المزيج الذي يتضمن العشبة، الغرنا، و17 فيتامين آخر، معادن، والتجهيزات ( الأيض356) يمكن ان يساعد في تقليل الوزن بحوالي 2.7 غرام ( 6 باوند) بحوالي مدة 8 أسابيع عندما يستعمل مع حمية غذائية منخفضة الشحوم والتمارين الرياضية.
أخذ حوالي تسعين مللي غرام من العلندة مع الكافيين من حوالي 192 ميلي غرام من جوز الكولا كل يوم لمدة ستة أشهر يسبب انخفاض معتدل في الوزن ( حوالي خمسة كيلو غراما أو اثني عشر باوندا) في الناس الذين لديهم وزنا زائدا ويكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 25 و 40.
هذا المزيج، مع تقليل نسبة الشحوم إلى 30 % من السعرات الحرارية والتمارين المعتدلة، يؤدي إلى تقليل وزن الجسم. تقليل البروتين الدهني المنخفض الكثافة، والكوليسترول وزيادة البروتين الدهني الرفيع الكثافة ( يسمى الكوليسترول الجيد).
لكن، حتى عند الأشخاص الأصحاء والذين يراقبون ما يأكلون. منتجات العلندة يمكن أن تسبب تغيرات صغيرة في ضغط الدم ونبضات القلب. هناك تعليمات خاصة عن أمان هذه المنتجات لأنهم يحتووا على كمية من نبات العلندة المنشط والكافئيين ويؤخذوا غالبا بدون مراقبة وهذا يؤدي إلى تأثيرات جانبية.[2]
العلندة لتحسين الأداء الرياضي
نبات العلندة يشابه في بنيته مع الأمفيتامين ، لذلك تم استعماله لزيادة الأداء الرياضي في تقوية الرياضات، زيادة اليقظة والعدوانية، وتقليل التعب في الرياضات كالهوكي الجليدي، البيسبول، كرة القدم وركوب الدراجة.
هناك دليل قوي، أنه، يمكن ان يحسن الأداء الرياضي ولكنه غير مرغوب فيه نظرا للتأثيرات الجانبية . نبات العلندة ممنوع في العديد من المنظمات الرياضية، متضمنة الألعاب الأولمبية، الرابطة الوطنية لكرة القدم، والجمعية الوطنية للرياضة الجماعية.[3]
فوائد العلندة للربو
نبات العلندة لديه تاريخ طويل للاستعمال كدواء صيني لعلاج الربو، التهاب القصبات، الحساسيات، الحمى، نزلات البرد وأعراض الحمى، واحتقان الأنف.
العلندة كمضاد للفيروسات
هناك نشاط لهذه العشبة ضد سلسلة معينة من الفيروسات، لكن ليس في كلها.
العلندة كمضاد للالتهاب
نبات العلندة أظهر تأثيراته المناعية والمضادة للالتهاب في التجارب على القوارض والدراسة في المختبر. عند اكتمال التفعيل ظهرت التأثيرات الحامية ضد عقابيل إصابة الحبل الشوكي في إحدى التجارب.
المكونات الكيميائية الإيفيدرانين Aو B كبتت استنساخ عامل الورم ألفا انترلوكين وبيتنا انترلوكين في البلاعم وفي الفشل الكبدي في الفئران. العلندة تقلل من أنسجة مجرى البول المعزولة من الأرانب، هذا يكون ربما عن طريق مسارات حمض الأراكيدونيك، ومستقبل ألفا أدرينالين في تجربة مخبرية أخرى.[4]
أعراض جانبية لتناول العلندة
الأعراض الجانبية لنبات العلنة يمكن أن يتضمن:
  • الغثيان ، الصداع، الشعور بالدوار ، الإسهال، تهيج المعدة ، القلق، الذهان.
  • حصى الكلية ،الارتجافات ، جفاف الفم ،نبضات القلب السريعة وغير المنتظمة وأذى القلب.
  • الضغط الدموي العالي والعصبية، مشاكل النوم، الأرق والتعرق، أو التدفق المائي.
  • تناقص الشهية مع زيادة في التبول.
  • استعمال نبات العلندة المفرط يمكن أن يترافق مع السكتة الدماغية، النوبات، الذهان والموت.

هناك دراسة أجريت وجدت أن نبات العلندة يترافق مع أخطار كثيرة في تسارع نبضات القلب، تأثيرات هضمية، وأعراض زيادة النشاط للجهاز العصبي الذاتي ( الأرق، الرعشة)، خصوصا عندما تترافق مع الكافئيين أو المنبهات الأخرى كجوز الكولا، الشاي الأخضر، أو الغرنا.
العديد من التأثيرات تتعلق بزيادة الجرعة، إساءة استخدامها أو دمجها مع المنبهات الأخرى التي تزيد من تأثيرها. التأثيرات الجانبية من نبات العلندة، يمكن ان تتنوع وليست معتمدة على الجرعة.
التأثيرات الجانبية الجدية يمكن أن تحصل عند الناس الحساسين بجرعات منخفضة. عشبة العلندة يعتقد بأنها لا تزيد من خطر الإصابة بالجلطة القلبية لأنها تزيد من الاستقلاب وتضعف من قدرة الجسم على فقدان الحرارة.
موانع تناول العلندة
خطر التأثيرات الجانبية يمكن أن يرتفع عند الأشخاص الذين يعانون من حالات سابقة تتضمن :
  • امراض القلب، الضغط الدموي العالي، اضطرابات النظم القلبية، مرض الغدة الدرقية، نقص سكر الدم، الزرق.
  • القلق، ورم القواتم، السكر، أمراض الكلية أو حصى الكلية، المرض العقلي أو تاريخ من المرض العقلي.
  • بروستات متضخمة، قصور دماغي، تاريخ من النوبات أو السكتة الدماغية أو نوبات نقص تروية عابرة

الناس الذين يعانون من هذه الحالات الصحية يجب أن يتجنبوا نبات العلندة. الناس الذين ليدهم حساسية لنبات العلندة، الايفيدرين أو السودوإيفيدرين يجب أن يتجنبوا العلندة.
عشبة العلندة يجب ألا تؤخذ بأسبوعين قبل أو بعد الجراحة. لا يجب أن تؤخذ من قبل النساء الحوامل أو الأطفال. الناس الذين يعانون من فقدان الشهية العصبي أو المرضي يجب أن يتجنبوا هذه العشبة لأنها تؤثر على الشهية.
تفاعلات العلندة مع الأدوية
بناءا على العديد من التفاعلات بين المكونات من عشبة العلندة، الإيفيدرين والسودوإيفدرين. الأدوية الأخرى يمكن أن يتفاعل مع العلندة.
  • (Aerolate, T-Phyl, and Uniphyl theophylline) هذه الأدوية تستعمل للربو، انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
  • الأمفيتامين ؛ كتلك المستعملة للتخدير أو لنقص الانتباه وفرط الحركة مثل أديرال (ديكستروأمفيتامين)
  • مضادات الاكتئاب ؛ خصوصا مثبطات أحادي أكسيد الأمين ك ماربلان ونارديل وبارنيت، لأنه يزيد من ارتفاع الضغط الدموي والجلطات، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات كإيلافيل، وباميلور.
  • الأسبرين ؛ أدوية الضغط الدموي. أدوية السكري كالإنسولين، الميتفورمين، مايكروناز
  • المنشطات ؛ نبات العلندة لا يجب أن يتم خلطه مع المواد الأخرى التي لديها تأثير منشط ، كالسودفيد والكافئيين لأنه يمكن أن يكون لديه تأثير إدماني . الأعشاب التي تتضمن الكافئين تحوي أيضا الشاي الأخضر، جوز الكولا، الغرنا، بينما البرتقال المر له تأثير منشط.[3]

جرعة العلندة الآمنة
لا يوجد هناك جرعة آمنة يمكن أن يتم القياس عليها. الحركية الدوائية لهذه العشبة في الإنسان تمت دراستها، بوجود الإيفيدرين في عشب خام يتطلب ضعف المدة للوصول إلى تركيز البلازما الذروة كجرفة الإيفدرين الصافية.
بشكل مشابه، مكونات الجرعة الواحدة من الإيفدرا والمكافئين تمت دراسته، الإيفدرين والسودوإيفدرين يصل ذروة تركيزه في مدة تتراوح بين 140 و180 دقيقة، بينما الكافئين يصل في خلال تسعين دقيقة. النتائج الكلية تتشابه مع نتائج المكونات كل على حدة