من أڪثر الأشياء التي تضايق
هو افتقاد نسبة ڪبيرة من الناس لأبسط مهارات الاستماع لمشاڪل وهموم الآخرين، وينتهي بهم الأمر إلى مضايقة الشخص الذي يشڪو لهم ما به بدلاً من مساعدته على التخفيف عن نفسه.....
هناڪ طرق بسيطة يمڪنڪ من خلالها أن تڪون مستمع جيد للآخر
ومخفف عنه وبلسماً لهمومه...
ملاحظة:
إن من أڪثر ما يزعج الشخص الذي لديه مشڪلة
هو ..
أن تقول له:
( هذه حال الدنيا,,أو,, وسع صدرڪ,,أحمد ربڪ أنڪ
مو مثل فلان.....) وغيرها على هذا النمط
حيث بقولڪ مثل ذلڪ برأيي أنڪ خففت عنه
لڪن لم تحل له أو تهتم بمشڪلته.
** إذاً ما هي الطريقة الأمثل للإستمآع لمشڪلة الآخر..؟؟!!
# شجّع الشخص الآخر على اعطائڪ المزيد من التفاصيل عن مشڪلته عن طرح المزيد من الأسئلة عنها
# ردّد ما يقوله باسلوبڪ حتى تتأڪد من انڪ تفهم تماماً ما يقول، وحتى يحس بانڪ مهتم وتستمع لما يقوله
# احتفظ بآرائڪ ونصائحڪ ولا تعطها للشخص الآخر حتى يطلبها منڪ، فهو في تلڪ اللحظة لا يفڪر بالجزء المخصص للتفڪير المنطقي في دماغه ويريد من يساعده على التنفيس عن همه فقط.
# في حال ڪان من الضروري أن تنصحه أو تقترح عليه شيئاً، فضعه في صيغة سؤال وليس في صيغة أمر، أي “هل جربت الشيء الفلاني؟” بدلاً من “جرب الشيء الفلاني”، فقد يڪون جربه أو لا يريد تجربته لسبب مقنع.
# استمر في الاستماع إلى ڪل ما يريد قوله إلى أن ينتهي، وستفاجأ في أحيان ڪثيرة أن ڪل ما يحتاجه الشخص الآخر هو مستمع جيد فقط، وليس حلال مشاڪل
والأهم من ذلك ڪله، احرص على انڪ تڪون مهتماً فعلاً بالشخص الآخر ومعرفة مشڪلته
منقووووول