النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

علاء الدين والساحر الشرير

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 278 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,676 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88477
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 علاء الدين والساحر الشرير

    علاء الدين والساحر الشرير



    كان مصطفى خياطا ماهرا ، وكان يعيش في احدى مدن الشرق البعيده ، كان يفتح دكانه باكرا وينصرف الى عمله بجد ونشاط ، لكي يربح بعض النقود القليله يعول بها زوجته وابنه الصغير علاء الدين ، وقد عاش فقيرا مات مصطفى الخياط ، وترك ابنه في رعايه والدته ، تعتني بتربيته وتعليمه ولكنه كان كسولا وكان يغفلها ويهرب من البيت يلعب مع الاولاد في الأزقة والحواري .

    وفي يوم من الأيام زار المدينه رجل حسن الهيئه له لحيه طويله ، تدل على انه رجل غريب يتجول في الازقه حتى وصل الى منزل مصطفى الخياط ، شاهد بقربه اطفال يلعبون ، تركهم ثم تقدم نحو علاء الدين ، وساله ما اسمك يا ولدي ، فاجابه علاء الدين : اسمي علاء الدين ، و ما اسم والدك ، قال علاء الدين اسمه مصطفى الخياط وقد توفي منذ زمن قريب .

    فاقبل الرجل الغريب على علاء الدين و ضمه الي صدره وقبله بحراره ، وقال رحم الله والدك يا ابني ، فقد كان صديقي الحميم ثم اخذه الى السوق واشترى له ثياب جديده ، وعاد معه الى منزل علاء الدين ، لما رأت الأم أبنها بين يدي الرجل الغريب ، شعرت بالخوف ولكنه اخبرها انه صديق زوجها مصطفى الخياط ، وانه كان قد سافر الى بلاد بعيده منذ زمن بعيد ، وجاء يقدم لها التعازي في وفاه زوجها .

    وطلب منها ان تسمح له بان ياخذ علاء الدين ، يعيش في رعيته فتره من الزمن يغمره فيها بحنان الاب ، وافقت الام في مراره ، قال لها الرجل : ان كل ما يقوم به نحو هذا الطفل ما هو الا جزء يسير من ما يفرضه على واجب الوفاء نحو صديقي العزيز الراحل مصطفى الخياط ، ترددات الام قليل اول الامر ولكن الرجل الح عليها .
    وافقت الأم وطلبت ألا يطيل غياب ابنها عنها فقال الرجل بحنان ، انه لن يغيب عنها وسوف يرعاه ، واخذه وصار في الطريق الطويل .

    لم يكن الرجل الغريب صديق لوالد علاء الدين ، ولم يكن يعرفه من الأساس كان ساحرا يقرأ في كتب السحر والتنجيم قرأ مرة انه يوجد في احدى مدن الهند البعيده كنز عظيم ، من استطاع الحصول عليه فتحت له كنوز الارض ، ثم اقرا ان هذا الكنز لا يستطيع الوصول اليه الا ولد اسمه علاء الدين ، والده خياط وهو يسكن في احدى مدن الشرق .

    سافر الساحر نحو الشرق للبحث عن علاء الدين ، وصل بعد ما شقة الى بلد مصطفى الخياط وفي احد الازقة لفته علاء الدين من بين الصبيه ، اذ وجد في وجهه العلامه التي قرا عنها في كتب السحر ، و ساله الساحر عن اسمه واسم ابيه ، وتاكد انه هو الطفل المطلوب .

    فاحتال والدته واهمها بانه صديق زوجها ، واخذه معه حتى يحقق بغيته ، سار علاء الدين برفقة الساحر الشرير ايام طويله ، حتى تورمت اقدامه ، وكاد يموت جوعا وعطشا .
    كان علاء الدين يطلب من الساحر ، ان يرتاح اثناء الطريق ولكن الساحر المتلهف الى الحصول على المصباح كان قاسي القلب لم يرحم الطفل الصغير ، وصل الساحر الى بلاد البعيده .
    اخذ علاء الدين الي بيته ، وبدا يعلمه بعض الفنون السحريه التي تساعد في الحصول على المصباح العجيب ولما أصبح علاء الدين شاب قوي ، أخذه الساحر في حد الايام الى خارج البلد ، في غابة كثيفة الاشجار وامره ان يجمع الحطب .

    ويوقد فيها النار فعل علاء الدين ما امر به السحر ، ولما ارتفعت السنه النار وقف السحري يتمتم بعض الكلمات الغامضه الغريبه ، انشقت الارض وظهر بئر عميق ، في نهايته ممر مظلم طويل خاف الساحر واقترب من علاء الدين و اعطاء خاتم ، وقال له انزل الى هذا البئر ،حتى تصل الى نهايته هناك تجد على احد رفوف مصباح قديم احضره لي .

    كان علاء الدين يرتجف من الخوف ، بدت عليه علامات التردد لكن الساحر نهره بعنف وهدده بالعقاب الشديد ، وقال له ان الخاتم سوف يحميك من الارواح الشريره ، التي قد تصادفها في الاسفل لا تخف ، نزل علاء الدين الي البئر وسار في الدهليز الطويل ، و بحث عن المصباح حتى وجده .
    ومد ايده للساحر ليساعدوه على الصعود الى سطح الارض ، رفض الساحل ان يمد يده إلى علاء الدين وقال له اعطيني المصباح اولا حتى اساعدك في الخروج ، رفض علاء الدين واصر ان يخرجه اولا ، رفض الساحر أن يساعده في الخروج من البئر .
    لما اتاكد الساحر ان علاء الدين لم يسلم المصباح اذا اخرجوه من البئر ، قال بعض الكلمات السحريه وسقط علاء الدين في قعر البئر أكثر ثم قفل عليه الباب ، ورحل الساحر .

    كان علاء الدين لا يدري ماذا يفعل ، كان يسمع وقع قدام الساحر وهو يبتعد شيئا فشيئا فازداد خوفه ، وتأكد انه لن يخرج من هذا القبر ، اخذ يفكر في مصيبته تناول علاء الدين المصباح ، واخذ يعالجه لعله يجد سبيلا الى اضاءه ، وهنا اخذت الارض تهتز من تحت اقدامه ويظهر عفريت من الجن قال بصوت قوي :
    انا خادم حامل هذا المصباح امرني فأطيعك ، استجمع علاء الدين شجاعته وطلب ان ياخذه العفريت إلى امه في بغداد ، وبسرعه البصر وجود نفسه بين ذراعي امه التي يأست من عودته سالم ، بعد غياب طويل وقد ازعجها انه لم يكن لديها طعام تقدمه له ، دعك علاء الدين المصباح وظهر له العفريت ، طلب منه ان يحضر له 10 طباق ذهب مملوء بالطعام ، وبعد لحظه كان امام علاء الدين ، وامه مائدة طويله فيها ما لذ وطاب من الطعام في اليوم الثاني باع علاء الدين الاطباق الذهبيه وعاش مع امه مرتاح البال .

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: ✣ ιn ệХỉļЭ ✣
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,592 المواضيع: 1,673
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 42837
    آخر نشاط: 25/September/2022
    مقالات المدونة: 10
    هاي القصة ماكاملة فقار .. الساحر راح يعرف بعلاء عنده المصباح وراح يجيه ويخمط المصباح وعلاء الدين يلتقي بياسمين وعلاء جان عنده قرد
    صدك وين القرد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال