كيفية التعامل مع الزوج العنيد
الزوج العنيد هو شخص غير مرن، يتطلع دائمًا إلى إصدار القوانين والأوامر فيما يخص أسرته، لا يقبل التفاوض ولا يستطيع تجاوز المواقف بسهولة، يُصر على رأيه مهما كان خاطئًا، وغالبًا ما يأخذ القرارات المصيريَّة بشكل فردي دون الرجوع إلى رأي زوجته أو سماع مشورتها.
مواصفات الزوج العنيد
- يرفض تغيير رأيه أو التفكير في الرأي الآخر.
- يميل إلى العصبية غالبًا، وخاصة في حالة عدم تقبل الطرف الآخر لأفكاره.
- دائم النقد لكل ما يَصدر عن الطرف الآخر من آراء أو تصرفات.
- يرى أنَّه الشخص الوحيد الذي يُمكنه اتخاذ القرار المناسب دون الرجوع إلى زوجته.
- يميل إلى الحزن دائمًا، والشعور الدائم بعدم الرِّضا عن المُحيطين به.
أسباب عناد الزوج
- العناد شأنه شأن أغلب الصفات السلوكيَّة، التي يكون لها جانب وراثي، وآخر مُكتسب من التربية والبيئة المُحيطة.
- التربية على التدليل الزائد تخلق شخصًا عنيدًا، لا يتقبل آراء الآخرين، ولا يعترف بوجودهم من الأساس.
- كما قد تؤدِّي بعض الظروف الاجتماعية القاسية إلى إكساب الفرد صفة العناد، ظانًّا أنه بذلك يُثبت وجوده بين مُجتمعه.
- في حين أن عدم رضا الزوج عن حياته أو عن علاقته بزوجته بشكل عام، قد يقوده إلى العناد الدائم، كوسيلة من وسائل الرفض والتمرد على الواقع.
كيفية التعامل مع الزوج العنيد
- نجاح الزواج واستمراره مع زوج عنيد ليس بالمستحيل، وإنما يحتاج إلى مزيد من الذكاء والتفهُّم.
- ابتعدي عن العصبية أثناء الحديث معه، لأنها سوف تزيد من رفضه لرأيك.
- الزوج العنيد يكره الإلحاح، فلا تظني أن إلحاحك فيما يخص أمر ما قد يُرغمه على الاقتناع به، بل سيحدث العكس، ويزداد التوتر فيما بينكما.
- لا تنتقدي تصرفاته وأفكاره بشكل دائم، وخاصة أمام الآخرين.
- اظهري له سعادتك بآرائه الصائبة وقراراته الصحيحة، أمَّا الخاطئة فحاولي التغاضي عنها وعدم التركيز عليها أثناء تواجدكما سويًّا.
- تجنبي تمامًا إعطاء الأوامر، أو محاولة فرض شخصيتك بطريقة واضحة أمامه.
- استخدمي ذكاءك في الوصول إلى ما تُريدين، إذ يُمكنك طرح ما تُفكرين به في هامش حوار هادئ بينكما، ثم اتركيه تمامًا، وستجدينه يُعيد صياغته، ويقوم بتنفيذه وكأنه قراره النابع من رأسه.
- عبري له دائمًا عن حبك وتقديرك، ودعمي حوارك معه بلمساتك الحانية التي تجعله يترك العناد جانبًا، عندما يستشعر قيمته ومكانته في قلبك ويطمئن لها.
- ولكي تتمكني من امتلاك مفاتيح قلبه وعقله، عليكِ فقط أن تكوني أنثى مهتمة بنفسها جسديًّا وفكريًّا وروحيًّا. وتذكري أنك رمز الحنان والرقة في مملكتك، ولستِ رمزًا لفرض الرأي أو إصدار الأوامر.