في وقت سابق كان قد أعلن عن البدء باستخدام دواء هيدروكسي كلوروكوين من أجل المساهمة في علاج الإصابة بفيروس كورونا الجديد، لكن هل له من آثار جانبية؟
بعد أن وجدت بعض التجارب أملًا في استخدام دواء هيدروكسي كلوروكوين المصمم لعلاج الملاريا، لعلاج الإصابة بفيروس الكورونا المستجد، بدأت دول العالم باستخدامه، ليلاحظ الأطباء والباحثين بعض الاثار الجانبية له.
تجدر الإشارة إلا أنه حتى الان لم يتم الموافقة على أي دواء من أجل علاج الإصابة بفيروس كورونا المستجد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
في هذا الصدد وبعد البدء باستخدام دواء هيدروكسي كلوروكوين، حذرت جميعة القلب الأمريكية من احتمالية الإصابة بمضاعفات نتيجة هذا الدواء والتي قد تلحق الضرر بالجهاز الدوراني وخاصة لمن يعاني من أمراض القلب.
وأشارت جمعية القلب الأمريكية أن استخدام هذا الدواء قد يسبب الأعراض التالية للمرضى المصابين بأمراض القلب المختلفة:
- عدم انتظام في نبضات القلب.
- تسرع القلب البطيني.
- متلازمة QT الطويل (long QT syndrome): في هذه الحالة تكون الفترة الزمنية المطلوبة للقلب لكي ينقبض ويرتخي أطول من المعتاد والطبيعي.
- ارتفاع خطر الوفاة المفاجئ.
في سياق اخر، أشار تقرير صادر عن البنتاجون والذي أشرف عليه مجموعة من الأطباء، أنه لا يوجد حتى الان أي دليل علمي يدعم احتمالية علاج هذا الدواء لفيروس كورونا المستجد، كما حذر التقرير من أن استخدام مثل هذا النوع من الأدوية قد يترافق مع اثار جانبية خطيرة تلحق الضرر في صحة الجهاز الدوراني وبالأخص لمن يعاني من أمراض القلب.
في دراسة برازيلية نشرت في المجلة العلمية medRxiv، وجد أن 16 مصابًا بفيروس كورونا المستجد قد توفوا بعد أن قاموا بتلقي جرعات عالية من دواء chloroquine، في حين أن 6 ممكن تلقوا جرعة منخفضة قد توفوا أيضًا.