للساهرة عيونهم فقط
في شريعة النظرة الأولى
عند اطهر مستقر لعين
رغم زوالي
دخلت أفتش عن ملامح أبدية البقاء
فأبصرت ياسمين دمشق المستلقي على وجنتيها
وعلى منعطفات أهدابها
سواد يكفي لكتابة
أربعين رواية
هناك عند نهايات شفتيها
ينبع الفرات ودجلة
وتفجر بردى من ضحكة هاربة من ثغرها
إنها وطن ومدينة
وثلاثين شارع في خصلة شعر
خارج حجابها الشرقي
م