بورفيسور سويدي يكشف قدرة الصوم على تقليل مخاطر كورونا
{دولية: الفرات نيوز} نشر راديو السويد الرسمي، يوم الأربعاء، تقريرًا يفيد بأن الصوم مع جفاف الحلق يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا، وفقًا لمقابلة أجراها الراديو مع البروفيسور المختص بالأمراض المعدية وعلم الأوبئة بمعهد كارولينسكا في ستوكهولم يوهان غيساكي
. وجاء التقرير بعد جدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول تأثير الصوم على مدى انتشار الفيروس وانتشار ادعاءات تفيد أن جفاف الحلق مع الصوم يحوله إلى بيئة مناسبة لاحتضان فيروس كورونا، وأن شرب السوائل الساخنة على فترات متقاربة يمنع الفيروس من التحصن في منطقة الحلق ويزيحه إلى المعدة.
لكن الطبيب والبروفيسور يوهان غيساكي يؤكد أن العكس هو الصحيح، لأن الرطوبة هي التي توفر البيئة المناسبة لاحتضان فيروس كورونا، وأن خطر انتقال العدوى ينخفض عند الصوم.
وحسب يوهان غيساكي فإن بقاء الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة من غير ماء وساعات طويلة يعّرضهم للخطر.
أما فيما يتعلق بإمكانية زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا في حالة الصوم، والادعاءات التي تفيد بأن الامتناع عن شرب الماء لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 ساعة يؤدي إلى جفاف الحلق والفم مما يجعلها بيئة مناسبة لتمترس الفيروس، أكد يوهان غيساكي أنه لا توجد أي دلائل علمية بتاتًا على صحة الادعاءات.
ويضيف يوهان غيساكي: "أكاد أجزم بأن العكس هو الصحيح، لان الرطوبة هي التي توفر البيئة المناسبة لاحتضان الأغشية المخاطية للفيروس، لذلك أعتقد أن خطر العدوى ينخفض عند الصوم".
كما شدد يوهان غيساكي على أن نظام المناعة في الجسم لا يتأثر بالصوم، وعليه لا يوجد زيادة خطر للتعرض بالإصابة بالفيروس.
هذا ويشغل يوهان غيساكي عضوية مجموعة كوفيد 19 في معهد كارولينسكا، وهي مجموعة مكونة من 8 خبراء مهمتهم متابعة تطورات وباء كورونا وتفعيل المعارف التي لدى المعهد للمساهمة في المنفعة العامة. انتهى
المصدر