تفارگني ومثل كل القصايد تندفن بيه
مثل كل الشمع من تخلص دموعه تطفيني وتوج بيه
يلوموني واشوفك ذاك
تلمع مثل دجله بليله گمريه
تلمع بالوجوه الناطرت جيه
تسافر بالعيون اليغفه بيهه السهر ليليه
وتعبر الوجع للسكته وترد لعين كل فاجد بواچيه!
يا اخر نبي من الصوت تهتف ماكو موت اصعب من الدنيه!
وترد وحدك
ترد تلم شضايا وجوه ناسيهه
وجوه تطوف بعيونك لحد اللوم
وجوه بطرگ اساميهه
وولايات محترگه ضمايرهه وره السكته واگلك لاتطفيهه
هاي الديره مذبوح الصدگ بيهه
وهاي وجوه زعلان الندى اعليهه
وكتلك لملم جروحك ورد وياي
العين الماتشبهك لاتحن ليهه
النيّه الما تلم دموعك وحسرات روحك لاتصليهه!
وانته ويه الشمس تعبر للولايات وتحنّي الدروب بطرف اصابيعك
وتسمي الناس حزني وحزنك يبيعك!
گتلك لم خساراتك ورد وياي
ياديره زهه التاريخ بيهه وماخذاهه الماي ؟
ياعين التوّد الشوف برسوم المشه بيهه حرگهه فياي
وأنه البيه يخليني اشتهي موتي واسيرله شوكت مارادت عيونك
شوكت ماتنهظم گلي اموت وياك
وابچي وياك
ياروحي البچي معراج المحبين
ياعيني الفجر خمرة السهرانين
لحد آخر نزف بيه اعيش وياك
ياحزني وحزن كل العراقيين...
مصطفى الخزاعي