تُعد سامسونج واحدة من الشركات الرئيسية في مجال تطوير وتصنيع مستشعرات الكاميرا. كانت الشركة المصنعة الأولى التي قدمت مستشعرات بدقة 64 ميجابكسل و108 ميجابكسل للهواتف الذكية الإستهلاكية، وتعتقد الشركة أن هذا مجرد بداية.
في مقال افتتاحي على الموقع الرسمي للشركة، كشف Yongin Park، رئيس فريق العمل المسؤول عن المستشعرات في شركة سامسونج، أن الهدف في المستقبل هو إنشاء مستشعر يمتاز بدقة 600 ميجابكسل لتوفير تفاصيل أكثر مما يمكن للعين البشرية رؤيته.
ووفقا للسيد Yongin Park، فقد قال بأن دقة العين البشرية تبلغ حوالي 500 ميغابكسل. هدف فريقه هو تطوير مستشعر يمكنه التفوق على ذلك، وهو المستشعر الذي سيتم إستخدامه في العديد من الأشياء بغض النظر عن الهواتف الذكية.
يمكن للهاتف Galaxy S20 Ultra مع المستشعر ISOCELL Bright HM1 والهاتف Xaomi Mi Note 10 مع المستشعر ISOCELL Bright HMX إخراج الصور بدقة 108 ميغابكسل، ولكن في الغالب يتم إلتقاط هذه الصور بإستخدام الوضعين 12MP و 27MP من خلال إستخدام تقنية دمج البكسلات.
بطبيعة الحال، يمكن إنشاء مستشعر بدقة 600 ميغابكسل، ولكنه سيكون ضخمًا ولن يتناسب مع الهاتف الذكي، وهنا يبدأ التحدي. إحدى الطرق للقيام بذلك هي تقليص حجم البكسل في المستشعر. وبالنسبة لحجم البكسل الواحد في المستشعرين ISOCELL Bright HM1 و ISOCELL Bright HMX، فهو يبلغ 0.8μm، والذي كان حتى وقت قريب أصغر بكسل متاح. ومع ذلك، فقد قامت شركة سامسونج في وقت لاحق بتقديم مستشعرًا آخر يعتمد على بكسلات بحجم 0.7μm لكل بكسل، ونأمل أن ينخفض حجم البكسل في المستشعرات القادمة إلى أكثر من ذلك.
لم يلتزم السيد Yongin Park بأية مواعيد نهائية، ولكن بالنظر إلى التطورات الأخيرة التي حدثت في قطاع كاميرات الهواتف الذكية، فقد يصل مستشعر 600 ميغابكسل في وقت أقرب مما نعتقد.
المصدر.