النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الصبر مفتاح الفرج

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 708 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    المتفائل
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Basraha
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,893 المواضيع: 1,015
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1392
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: في طاعة الله
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 8/February/2021
    مقالات المدونة: 5

    الصبر مفتاح الفرج

    قصة جميلة عن الصبر ...



    أجريت عملية لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف وبعد يومين وبينما



    هو جالس بجوار أمه بحالة جيدة

    ، إذا به يُصاب بنزيف في القصبة الهوائية ويتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة وتتردى حالته

    ثم أتيت إلى أمه فقلت لها : إن ابنك هذا أعتقد أنه مات دماغياً.

    أتدرون بماذا ردّت عليّ ؟

    قالت : الحمد لله . اللهم اشفه إن كان في شفاءه خيراً له .


    وتركتني .


    كنت أنتظر منها أن تبكي ! أن تفعل شيئا ! أن تسألني !

    لم يكن شيء من ذلك

    وبعد عشرة أيام بدأ ابنها يتحرك

    وبعد 12 يوما يُصاب بنزيف آخر كما أصيب من قبل

    ويتوقف قلبه كما توقّف في المرة الأولى

    وقلت لها ما قلت لها

    وردّت عليّ بكلمتين : الحمد لله .

    ثم ذهبت بمصحفها تقرأ عليه ، ولا تزيد عليه .

    وتكرر هذا المنظر سـتّ مرّات

    وبعد شهرين ونصف ، وبعد أن تمّت السيطرة على نزيف القصبة الهوائية

    فإذا به يُصاب بخرّاج في رأسه تحت دماغه لم أرَ مثله .

    وحرارته تكون في الأربعين وواحد وأربعين درجة

    قلت لها : ابنك الظاهر إنه خلاص سوف يموت

    قالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً فاشفه يا رب العالمين ..

    وذهبت وانصرفت عنّي بمصحفها

    وبعد أسبوعين أو ثلاثة شفا الله ابنها

    ثم بعد ذلك أصيب بفشل كلوي كاد أن يقتله

    فقلت لها ما قلت

    فقالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً له فاشفه ..

    وبعد ثلاثة أسابيع شفاه الله من مرض الكلى

    وبعد أسبوع إذا به يُصاب بالتهاب شديد في الغشاء البلوري حول القلب

    وصديد لم أرَ مثله

    فتحت صدره حتى بان وظهر قلبه ليخرج الصديد

    فقلت لها : ابنك الظاهر ها المرة ما فيه أمل !

    قالت : الحمد لله .

    وبعد ستة أشهر ونصف يخرج ابنها من العناية المركزة

    لا يرى .

    لا يتكلّم .

    لا يسمع

    لا يتحرّك

    كأنه جثة هامدة

    وصدره مفتوح ، وقلبه يُرى إذا نُزِع الغيار .

    وهذه المرأة لا تعرف إلا ( الحمد لله )

    وإذا كان واحد منكم سألني عن ابنها فهي قد سألتني !

    أبداً ! ستة أشهر ونصف لم تسألني سؤال واحد عن طفلها

    وبعد شهرين ونصف ... ماذا حدث ؟؟

    خرج ابنها من المستشفى يسبقها ماشياً سليماً معافى ، كأنه لم يُصب ..

    لم تنته القصة ... لم تنته القصة ... لم تنته القصة

    فكان العجب بعد سنة ونصف

    أن أخبرني ( السكرتير ) فقال : هناك امرأة ورجل وطفلان

    يُريدون أن يُسلموا عليك

    جئت ، وإذا به زوج تلك المرأة الذي كلما أراد أن يتكلّم ويسألني قالت :

    اتركه .. توكّل على الله .

    لم تسيطر على نفسها فقط ولكنها سيطرت على زوجها

    لأنها رمت حبالها وتوكلها وتذللها وانطراحها بين يدي

    الحي الذي لا يموت الذي يُحيي العظام وهي رميم ..

    رأيت ذلك ( مريضي هذا ) وقد أصبح ذو الأربع سنوات

    وعلى كتفها طفل عمره ثلاثة أشهر تقريبا


    قلت لزوجها مازحا : ما شاء الله هذا رقم 10 وإلا 12 ! ( من بين الأولاد )

    فضحك وقال

    اسمعوا ما قال

    قال : يا دكتور هذا الثاني !

    لأننا بقينا ( 17 سنة ) في عقم نبحث عن علاج فرزقنا الله هذا الولد ثم ابتلانا به

    فرزقنا ربي الشفاء فهو المنان الكريم


    امرأة تنتظر 17 عاما وتذهب إلى بلاد العالم للعلاج ثم يأتيها طفل كهذا

    ثم يُصاب بما يُصاب ثم تصبر .

    أتدرون من احترمها ؟؟؟

    أتدرون من كان يأتي لها بالأكل والشرب ؟؟؟

    إنهنّ الممرضات الكافرات !

    لأنهن يحترمنها ويهبنها

    لأنها – كما قالت إحدى الممرضات

    هذه امرأة عندها مبادئ !

    عندها قوة شخصية

    ولكن الممرضة لم تعرف أن عندها قوة إيمان




    انتهت القصة

    بقي أن نتأمل في هذه القصة التي ذكرها الدكتور



    العجب الذي لا ينقضي أن هذه المرأة تعيش بين أظهرنا في زمن الماديات


    والأعجب من ذلك هذا الصبر العجيب


    والعجب الذي لا ينقضي أن هذا الطفل لم يأت إلا بعد معاناة سبعة عشر عاماً


    ثم تُبتلى هذا الابتلاء ، وتصبر هذا الصبر

    فـ لله درّها ما أعظم إيمانها بالله


    و لله درّها ما أصبرها


    ولله درّها ما أبلغ قصتها من قصة


    وما أكبرها من موعظة



    قرءت هذة القصة فتاثرت فيها



    فاللهم الهمنا الصبر دائما على الابتلاءات...




  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

  3. #3
    صديق مشارك
    حب الحسين اجنني
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84 المواضيع: 14
    التقييم: 27
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: مما رزقنا الله من الطيبات
    آخر نشاط: 16/February/2013
    مقالات المدونة: 1
    شكرااااااااااااااااااا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال