متابع
متابع
ممكن التوضيح للمشاهد اكثر .. تفسيرا
مثلا كيف تحافظ على الاستحقاقات وهي لا تملك شرعية من الشعب في الدفاع عنها ؟
او ماذا تنفع الداخليه او الدفاع لهذه الطائفة عن غيرها
ما مكتسبات هذا الصراع .. ما جوهر الصراع الحقيقي وما اهميته على الواقع
نعم مغزى السؤال لماذا تمت المحاصصة لهذه الوزارات
ولم تم تقسيمها بين الطوائف اذ كانت جميعها تحت بيد القائد العام ورئيس الوزراء
كل شي يدور حول غطاء وسر مفضوح ..
وهو القتال حول مسئلة عقائدية بعيدا عن المال والاجرام
وجهة نظر ..
مرحبا رماد
اعتقد لكونها وزارات سيادية وكل مكون يبحث عن السيادة والسيطرة الفعلية على مفاصل الدولة عدا المنافع والمصالح الواردة منها ..
اما المالية بحكم كونها الوزارة المسؤولة عن خزينة الدولة وادارتها المالية والرواتب والمشاريع الخدمية وكل الوزارات الاخرى متعلقة بها وقد تكون من اهم الوزارات في الدولة وأيضا لانه الاكراد يبحثون عن مصالحهم والسيادة ،حالهم من حال بقية المكونات لذلك مايفرطون بهالوزارة.
الا تعتقدي ان الدفاع والداخلية من شأنها تحديد مصير السلاح والجماعات المسلحة المسيطرة على ارض الواقع كونها الوزارات الامنية المسيطرة عسكريا
الشيعة باحزابها تملك سلاح خارج الدولة وكذلك السنة بالصحوة والجماعات الاخرى
وهذا سبب مقنع في تنافسهم لاجل الحصول عليها
لكن ما الهدف من السيطرة على المالية من قبل الاكراد هل له علاقة بالموازنة السنوية ؟
فيما يتعلق بحصة الكرد الـ 17% ام سبب اخر
نوووورتي
نحن لا نتحدث هنا عن استحقاق دستوري طائفي .. نتحدث عن الصراع داخل أحزاب الطائفة الواحدة للأستحواذ على أغلى و أهم حقيبة عسكرية ممنوحة وفق ذاك الاستحقاق.. كلا الوزارتين الداخلية و الدفاع مسلحتان بأثنان.. بالموارد العسكرية البشرية المقاتلة و الموارد المالية الطائلة و تصور معي حجم السيادة و الثقل السياسي للحزب المستحوذ..! أما قضية الشرعية الشعبية للأحزاب فهذا موثق بعملية انتخابية دستورية لا غبار عليها.. و قضية تقاتل الأكراد فيما بينهم على الحقيبة المالية فهذا منطقي جدا بسبب ان الموارد المالية و الاقتصادية هي السبب الوحيد الذي يربط الإقليم بالمركز فالاحزاب الكردية لا تعترف بمفهوم الانتماء الوطني بل كل ما يربطها بالوطن الام هو حبل المال فقط و شعب الإقليم الآن يقدس الاقتصاد اكثر من السياسة بعد فشل الانفصال المنشود لذلك تسعى الاحزاب الكردية لأستغلال حاجة قواعدها الشعبية بأحتكار وسائط تحويل المال بطرق شرعية وغير شرعية..
لا تخلينا عاد نخوض بمضمار الاحزاب الاسلامية بفسادها الأخلاقي و السياسي بدهاليز وزاراتهم