قصّات «كورونا» مثار ندم ومناظر غريبة
المصدر: إعداد: فاتن صبح
قصات زمن «كورونا» التي لا تنسى، بعض لسان حال الذين أخذوا على عاتقهم إمساك المقصات وقص شعرهم، ليحصلوا على نتائج صادمة في مرحلة إغلاق صالونات التجميل والحلاقة أبوابها أمام الزبائن. يبدي مزينو الشعر في إدمونتون الكندية تحديداً، بعد أن اضطروا لإقفال صالوناتهم اتباعاً لقوانين التباعد الجسدي والحجر المنزلي، علامات التعجب لدى رؤية بعض القصات الغريبة.
تقول سهام القادري، مالكة أحد الصالونات في شمال إدمونتون، إنه بقدر ما تبدو فكرة حمل مقص أو تسليم شعرك لأحدهم، فإن النتيجة قد تجعلك تندم على القصة، التي هممت بها في زمن «كورونا». وتقول موجهة نصيحتها بألا يقص الناس شعرهم مهما يكن:
«سيكون بانتظارنا الكثير من العمل لإصلاح الأوضاع بعد أن تعود الأمور لطبيعتها».وأشارت سهام إلى أنه في حالات معينة يتوجب اللجوء إلى قص بضع مليلمترات فقط والتشذيب، علماً أنها تلقت طلبات ملحة من زبائنها لإنقاذهم- كما تقول- لكنها تلتزم بشكل صارم بالقص- وحسب- مبتعدة عن التلوين والتصفيف وسواهما.