الأيام القادمة أيام استعداد للامتحانات، ودائما ما يتساءل الآباء والأمهات والطلاب عن الغذاء المناسب لهذه الأيام، ولا شك أن لنوع الغذاء وكميته ومواعيد تناوله دورا في زيادة أو قلة التحصيل العلمي عند الطالب،
والآن و مع بدء الأمتحانات علينا الإنتباه لما نأكل ،
وانتقاء الأغذية المناسبة و التي اثبتت فعاليتها
بعلاج النسيان وتحسين الذاكرة وذلك لإحتوائها على
الأوميجا 3 و حمض الفوليك و مواد مضادة للأكسدة
و الفلافونايد والفيتامينات و منها:
الأسماك و خصوصا التونا و السردين والأسماك
البيض و ذلك لإحتواءه على فيتامين B6 , E
اللحوم البقرية منزوعة الشحم
كبدة الدجاج و ذلك لإحتواءها على البروتينات والحديد والعديد من الفيتامينات
الخبز الأسمر
الدجاج والذي يحتوي على مادة الفنايل ألانين والعديد من الفيتامينات
الموز لإحتوائه على التيروسين والبوتاسيوم والمغنيسيوم و فيتامين B6
الألبان قليلة الدسم
الأفوكادو وذلك لإحتواءه على التيروسين والمغنيسيوم
ولا شك أن لنوع الغذاء وكميته ومواعيد تناوله دورا في زيادة أو قلة التحصيل العلمي عند الطالب، هذه وقفات عامة حول هذا الموضوع
النوع أولاً
من الأمور المؤكدة أن الأغذية الدهنية تسبب تكاسلا في أداء الذهن وخمولا بعكس الأغذية البروتينية التي تساعد على تنشيط الذهن، وتحفز بعض المواد الكيميائية على العمل لزيادة اليقظة والانتباه, والمقصود بالمواد الغذائية البروتينية مثل البيض واللحوم والأجبان
استثناء
رغم أن هذه القاعدة حول الأغذية الدهنية و البروتينية صحيحة إلا أن هنالك استثناءين هما:
1- تعد المكسرات من الأغذية مرتفعة الدهون إلا أنها من الأغذية المحفزة للنشاط لاحتوائها على أحادية عدم التشبع وجزء لابأس به من البروتينات
2- رغم أن البقوليات مثل الفول والعدس. من الأغذية البروتينية إذ تحوي نسبة عالية من البروتينات إلا أن وجود الكربوهيدرات المعقدة فيها يجعلها من الأغذية الثقيلة على التفكير أثناء فترة المذاكرة والاختبارات
إذ يفضل دائما خلال الأيام القادمة قبل المذاكرة أو الاختبار تناول الأغذية البروتينية مثل الكبد واللحوم والبيض والأجبان والمكسرات والتقليل من تناول الأغذية عالية الدهون أو عالية النشويات
الكمية ثانياً
من الأمور المتفق عليها أن الإكثار من الطعام يؤدي إلى الكسل والخمول الجسمي والذهني، وكما قيل في المثل (البطنة تذهب الفطنة) فتناول كميات كبيرة من الأكل على الوجبة سيقود حتما لإضاعة عدد من الساعات حتى يعود الإنسان لنشاطه وحيويته فإذا كانت الوجبات ثلاثا فكم عدد الساعات التي سوف تضيع بدون مذاكرة
إن الصورة الأفضل لإبقاء الجسم حيويا والذهن متفتحا هي تقليل كمية الأكل على الوجبة مع زيادة وجبة رابعة خفيفة بين الوجبات
المواعيد ثالثاً
أي وجبة غذائية في حاجة لوقت معين حتى تهضم وتمتص وتتم عمليات التمثيل الغذائي لها داخل الجسم والإستفادة منها!!, هذا الوقت يبدأ بعد الأكل مباشرة ويستمر لمدة ساعة إلى ساعتين في حالة الوجبات الخفيفة أو متوسطة الحجم, فالاقتراح هو وضع وقت الراحة الأكبر بعد الوجبة مباشرة لمدة ساعة ثم استئناف الدراسة بعد ذلك, كما أنه يفضل أن لا يشرب الشاي والقهوة للتنبيه بعد الوجبة مباشرة، بل ينتظر لمدة ساعة على الأقل وذلك لأن أخذ الكافيين على معدة مليئة يقلل من دورة المنشط.
للاستفادة