ابتكار شاشة هاتف جديدة قابلة للطي وصديقة للبيئة من قشور السمك (صور)
يأمل الفريق أن يساعد التركيز أكثر على جعل الإلكترونيات قابلة للتحلل الحيوي، وقابلة لإعادة التدوير بسهولة
المصدر: أبانوب سامي-إرم نيوز
طور علماء طريقة لتحويل قشور السمك إلى شاشات قابلة للطي، يمكن استخدامها في مجموعة من الأجهزة الإلكترونية المحمولة.
تم تطوير الابتكار من قبل فريق من الباحثين من جامعة "نانغينغ" التقنية، والذين كانوا يعملون على إيجاد استخدامات عملية لـ 70.5 مليون طن متري من نفايات الأسماك التي تنتجها صناعة الصيد كل عام.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لإنتاج الشاشات المصغرة والصديقة للبيئة، تتم معالجة قشور الأسماك لاستخراج الجيلاتين الطبيعي، قبل تشكيل الجيلاتين في طبقة رقيقة وخلطها مع كبريتيد الزنك الباعث للضوء والمواد النحاسية.
ومن ثم يتم دمج شبكة كثيفة من الأسلاك النانوية الصغيرة في الطبقة لتكون بمثابة أقطاب كهربائية تعمل على تنشيط مادة انبعاث الضوء في الجيلاتين.
وفي حين تصنع الشاشات الإلكترونية التقليدية من مواد بلاستيكية لا تتحلل سوى بعد مئات السنين من إلقائها في القمامة، إلا أن الشاشات المشتقة من قشور الأسماك قابلة للتحلل بشكل كامل، وتنهار خلال 24 يومًا فقط من التخلص منها، كما يمكن أيضًا إذابتها في الماء الساخن، مما يسهل إعادة تدويرها.
ويأمل فريق "نانغينغ" أن تساعد تقنية الشاشة الجديدة في تشجيع الآخرين على التركيز على تطوير مكونات قابلة للتحلل البيولوجي للإلكترونيات.
وبينما تقوم بعض الشركات بتشغيل برامج إعادة التدوير للنفايات الإلكترونية، غالبًا ما يكون شراء المعادن والمكونات الجديدة أرخص من تفكيك الأجهزة القديمة لكميات صغيرة من المواد.
ويأمل الفريق أن يساعد التركيز أكثر على جعل الإلكترونيات قابلة للتحلل الحيوي وقابلة لإعادة التدوير بسهولة، لتمهيد الطريق لعصر جديد من الهواتف الصديقة للبيئة.
وقال هاي دونغ يو من جامعة نانغينغ للتكنولوجيا: "نحن متحمسون لتعزيز تطوير الإلكترونيات المرنة الصديقة للبيئة، والتي قد تقود تحولًا نموذجيًا في حياتنا اليومية".