في ظل انتشار كورونا.. كيف يمكن تنظيف الهاتف من الجراثيم دون الإضرار به؟
حدَّثت الشركات المصنعة للهواتف نصائح التنظيف الخاصة.
المصدر: إرم نيوز
قبل انتشار فيروس كورونا المستجد، لم يفكر أحد في نظافة هاتفه، ولكن مع انتشار مخاوف الفيروس، أصبح الجميع يتساءلون عن مدى نظافة الهاتف.
ولكن هل يحتوي الهاتف على بكتيريا وفيروسات ضارة؟ وكيف يمكن تنظيفه بأمان دون التسبب بالإضرار به؟.. إليك الإجابة وفقًا لخبراء تحدثوا لموقع Netdoctor.
ويقول خبير الجراثيم جيمس ميلنيس، إن الهواتف المحمولة من بين أسوأ الأماكن لإيواء الجراثيم، لأنها العنصر الأكثر استخدامًا.
لذا فمن المهم التذكر في كل مرة تتعامل مع الهاتف أنه يمكن نقل الجراثيم من سطحه إلى جلدك، فغالبًا ما نحمل هواتفنا بالقرب من الأعين والأنف والشفاه، وهي المناطق التي يمكن أن يصيب فيها الفيروس جسم الإنسان.
ولتنظيف الهاتف، تبين أن رذاذ الإيثانول والمطهرات فعالة، كما أن الصابون والماء يكفيان لتقليل النشاط الميكروبي، مع التحذير من استخدام مواد التبييض أو غيرها من المنظفات المنزلية الشائعة لقتل الفيروسات والبكتيريا حتى لا تتلف هاتفك.
ويحتوي معظم الهواتف الذكية على طلاء مضاد للزيوت، ويمكن أن يؤدي استخدام المواد الكيميائية إلى تدمير الطلاء وتدمير الشاشة وحدوث خدوش دائمة. كما يجب تجنب وصول الماء إلى أي فتحات مثل منافذ الشحن أو أماكن سماعة الرأس.
وكانت الشركات المصنعة للهواتف قد نصحت بعدم استخدام أي منتجات تنظيف باستثناء الماء والصابون، ولكن في الآونة الأخيرة حدَّثت كل من:"آبل"، "غوغل"، "هواواي"، "سامسونغ"، نصائح التنظيف الخاصة لتشمل استخدام 70٪ من محلول الأيزوبروبيل المطبق على قماش نظيف لمسح الشاشة والأسطح الخارجية، أو استخدام مناديل الكحول 70٪.
ويمكن اتباع هذه الطريقة البسيطة خطوة بخطوة: أوقف تشغيل هاتفك تمامًا، قم بإزالة الغطاء لتنظيفه بشكل منفصل، ثم بلل قطعة قماش بالماء والصابون، وقم بفرك أسطح الهاتف برفق بقطعة القماش المبللة، مع الحرص على تجنب الفتحات مثل منافذ الشحن وسماعة الرأس، وأخيرًا جفف الهاتف بقطعة قماش جافة.