محتويات

  • أعراض الحزام الناري
  • تطور أعراض الحزام الناري
  • أسباب الحزام الناري
  • هل مرض الحزام الناري معدي
  • مضاعفات الإصابة بالحزام الناري
  • مدة شفاء الحزام الناري


الهربس النطاقي أو الحزام الناري كما هو معروف بين عموم الناس هو أحد الأمراض الجلدية التي تسبب طفح جلدي مؤلم للغاية ناتج عن الإصابة بعدوى فيروسية، يظهر على شكل شريط من البثور الحمراء في أي منطقة في الجسم لكنه يظهر عادةً في منطقة الجذع فيغطي الجهة اليسرى أو اليمنى منها.
وهو من الأمراض الجلدية التي لا تشكل خطورة على حياة المصابين بها لكنها تسبب لهم آلاماً بالغاً، ويساعد الحصول على العلاج مبكراً يساعد في تقليل مدة الإصابة كما يقلل من خطورة وقوع أية مضاعفات ، وللحزام الناري أعراض ومضاعفات بالإضافة للعوامل التي تزيد من خطورة الإصابة به ومدة العلاج التي يتطلبها الشفاء منه
أعراض الحزام الناري
تظهر أعراض الحزام الناري غالباً على منطقة صغيرة من الجسم في جانب واحده منه فقط تحديداً في منطقة الجذع ، على هيئة شريط من البثور وفي بعض الحالات قد يظهر على جانب من جوانب الوجه أو الرقبة وأحياناً ، يمكن أن ينتشر حول واحدة من العينين، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:


    • الشعور بألم أو حرقة في المنطقة المصابة، أو الإحساس بنخز أو خدر.
    • يعاني المريض من حساسية من اللمس.
    • ظهور طفح جلدي أحمر اللون في المنطقة المصابة عقب بضعة أيام من الشعور بالألم.
    • ظهور بثور مليئة بالسوائل، وملاحظة كونها تنفح ويتكون عليها قشرة.
    • الرغبة في الحكة.

بعض الأشخاص قد يعانون بمجموعة من الأعراض الأخرى بالتزامن مع الأعراض السابقة وهي:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الإصابة بآلام في الرأس.
  • التحسس من مصادر الضوء.
  • الشعور بحالة من التعب والإجهاد.

ومن الملاحظات الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار عند تشخيص حالة الهربس ، هي إمكانية إصابة البعض به دون أن يصابوا بطفح جلدي، أيضًا يجدر الإشارة لكون أعراض الحزام الناري تبدأ بالشعور بألم يكون شديد للغاية لدى بعض المصابين به لذا قد يتم تشخيصه بالخطأ بكونه عرض يتعلق بمشكلات في القلب أو الكلى أو الرئيتين تبعاً لمنطقة الإصابة.[1]
تطور أعراض الحزام الناري
تظهر أعراض الحزام الناري على مراحل، وفيما يلي نوضحها لكم بالتفصيل:
المرحلة الأولى

  • ترتبط هذه المرحلة بالشعور بوخز تحت الجلد في بقعة معينة من الجسد فقط قد تكون في منطقة “الفخذ، الصدر، الوجه العين، الأذن، الرقبة” وغيرها من الأماكن.
  • عند لمس هذه المنطقة يمكن ملاحظة كونها ساخنة للغاية، أو بأنها مخدرة كما يشعر المصاب بالرغبة في حكها.

المرحلة الثانية

  • تتطور المرحلة الثانية خلال مدة بسيطة تبلغ في المتوسط خمسة أيام.
  • يصاحب الأعراض السابقة ظهور طفح جلدي على هيئة بثور تحتوي على سائل داخلها.

المرحلة الثالثة

  • تتطور على مدار الأسبوع الأول أو الثاني للإصابة.
  • تجف البثور في هذه المرحلة وتبدأ في تكوين قشور.[2]

أسباب الحزام الناري
ينتمي فيروس المتسبب بالحزام الناري لمجموعة فيروسات الهربس، والسبب الرئيسي وراء الإصابة بالحزام الناري أو الهربس النطاقي هو الفيروس المتسبب بالإصابة بمرض جدري الماء، لذا احتمالية الإصابة به تزيد كثيراً بالنسبة لمن كان مصاباً بالجدري المائي من قبل .
ويحدث ذلك نتيجة دخول الفيروس عقب التعافي من الجدري المائي في النظام العصبي، وقدرته على البقاء خامل لسنوات طويلة لكنه في بعض الأحيان يعاود النشاط من جديد منتقلاً للجلد عن طريق المسارات العصبية متسبباً بالإصابة بالحزام الناري في نهاية المطاف، ومع ذلك هذه ليست قاعدة عامة يمكن تطبيقها على جميع من أصيب بالجدري المائي مسبقاً.
في الواقع سبب الإصابة بالحزام الناري غير واضح حتى الآن، إلا أن نقص مناعة الجسم ضد الالتهابات كلما تقدم العمر قد تكون من الأسباب، لذا تشيع الإصابة به بين كبار السن ومن يعانون من ضعف كفاءة الجهازي المناعي.
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري والتي يجب الانتباه لها وهي:

  • التقدم في العمر من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة به خاصة من تخطوا عمر الخمسين.
  • الإصابة بالأمراض التي تؤدي لضعف جهاز المناعة، مثل السطران والإيدز.
  • التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، كونه يضعف قدرة الجسم على المقاومة.
  • استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية التي يستخدمها مرضى زراعة الأعضاء.

هل مرض الحزام الناري معدي
في الحقيقة مرض الحزام الناري من الأمراض الغير معدية فلا يمكن انتقاله من شخص لآخر، لكن يمكن للمصاب به أن ينقل جدري الماء للآخرين الذي يعد العامل الأول للإصابة بالحزام الناري خاصةً لأصحاب المناعة الضعيفة لذا يجب بالمصاب به الحذر من الاختلاط بالآخرين بشكل طبيعي خاصة خلال المراحل الأولى للمرض التي لا يزال خلالها الطفح ملتهباً، فالبثور تظل معدية وحاملة للفيروس طالما لم تجف وتتقشر.
ويجب توخي الحذر بشكل أكبر مع أصحاب الجهازي الضعيف والسيدات الحوامل والأطفال المولودين حديثاً، بالإضافة لمن لم يتلقى اللقاح المضاد للجدري المائي.
ومن النصائح التي يمكن للمصابين اتباعها لتفادي نقل العدوى للآخرين هي:

  • ارتداء ملابس فضفاضة لتغطية منطقة الإصابة.
  • غسل اليدين بالماء والصابون بشكل دائم.
  • تجنب التواصل مع الآخرين بشكل مباشر.

مضاعفات الإصابة بالحزام الناري
هناك مجموعة من المضاعفات الصحية التي ترتبط بالإصابة بالحزام الناري، وفيما يلي نوضحها لكم:

  • من أكثر المضاعفات شيوعاً هي ما يسمى باعتلال الأعصاب التالي للهربس والذي يرتبط باستمرار الشعور بالألم في المنطقة المصابة بمدة طويلة بعد شفاء البثور، علاج هذا الأمر يكون صعب للغاية في كثير من الأحيان وقد يستمر الشعور بالألم لشهور وحتى لسنوات، وهناك عوامل تزيد من خطورة الإصابة يه “تخطي عمر الخمسين، ضعف جهاز المناعة، وانتشار الحزام الناري على مساحة كبيرة من الجسم”.
  • الإصابة بالتهابات بكتيرية في منطقة الطفح الجلدي.
  • إن كان الحزام الناري منتشر حول منطقة العينين فقد يتسبب بمشكلات في الرؤية، تصل في بعض الحالات لفقدان البصر.
  • قد يتسبب بالعديد من المشكلات إن أصاب الأعصاب مثل” فقدان القدرة على السمع، فقدان حاسة التذوق، شلل في الوجه، طنين في الأذنين، الشعور بالدوار”.
  • أيضًا في بعض الأحيان يثر على الأعضاء الداخلية مسبباً بعض المشكلات مثل “التهاب الكبد، والالتهاب الرئوي”.

مدة شفاء الحزام الناري
تستمر الإصابة بالحزام الناري عادةً من أٍسبوعين وحتى ستة أسابيع وتلقي العلاج بشكل مبكر يساعد على شفائها بشكل أسرع وتخفيف حدة الأمل كما يلعب دور هام في التخلص من آثار البثور، لذا ينصح بزيارة الطبيب على الفور عند ظهور بثور في المنطقة المصابة مصاحبة بما سبق تناوله من أعراض في غضون ثلاثة أيام على الأكثر ، ولا يجدر التأخر أكثر من ذلك، خاصة في حالة كان ظهور البثور حول منطقة العينين فالتأخر في العلاج قد يسبب ضرراً دائماً في الرؤية، أيضًا في حالة كان المصاب من كبار السن فالتقدم في العمر يزيد من احتمالية الإصابة بالمضاعفات.[3]
وهذه كافة المعلومات المتعلقة بالحزام الناري، من أعراض وأسباب للإصابة بالإضافة للمضاعفات الخطرة التي قد يتسبب بها، لذا ننصحكم بضرورة زيارة الطبيب على وجه السرعة متى لاحظتم أي من الأعراض التي سبق وسلطنا الضوء عليها