المشكلة مع فيروس COVID-19 هو أنه لا يوجد علاج معروف له. بدلاً من ذلك، ما يمكن للأطباء القيام به في الوقت الحالي هو ببساطة معالجة المشاكل أثناء ظهورها، مما يعني أنه إذا كان الشخص يعاني من الحمى، فسيحتاج الأطباء إلى علاج الحمى. إذا كان المريض يعاني من السعال، فسوف يحتاجون إلى علاج السعال.
الخطير هو صعوبة التنفس، حيث قد تحتاج المستشفيات أحيانًا إلى وضع المرضى على أجهزة التنفس الصناعي. ومع ذلك، بفضل دواء تجريبي يُدعى Remdesivir، يبدو أنه يظهر علامات واعدة في التعامل مع مشاكل الجهاز التنفسي. يبدو أن المرضى الذين شاركوا في التجربة السريرية للدواء يتعافون بشكل أسرع من المعتاد.
أولئك الذين شاركوا في التجربة يعانون من مشاكل في التنفس وبعد إعطائهم الدواء التجريبي، تمكنوا من مغادرة المستشفى في أقل من أسبوع. ومع ذلك، لم يكن هناك نجاح كامل حيث مات مريضان ضمن التجربة، ولكنه لا يزال واعدًا. تم تطوير الدواء في البداية لمحاربة الإيبولا ولكن لم يحقق نجاحًا كبيرًا، ولكن يبدو أنه وجد حياة جديدة تتمثل في محاربة فيروس COVID-19.
هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها عن إعادة استخدام الأدوية ” القديمة ” لمعالجة فيروس كورونا. في الآونة الأخيرة، وُجد أن دواء التهاب المفاصل أثبت أيضًا فعاليته، ونفس الأمر ينطبق على العديد من الأدوية الأخرى. يبحث الباحثون أيضًا في لقاح يُستخدم لعلاج السل كطريقة أخرى لمكافحة فيروس COVID-19.
لاحظ أن أيا من هذه الإكتشافات ليست علاجا مؤكدًا لفيروس كورونا، ولكنها على الأقل تعطي الأطباء بدائل لعلاج المرضى الذين قد لا يستجيبون بشكل جيد للعلاجات الحالية