النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

هل الانسان له تطور في النشأة؟

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 484 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    حب الحسين اجنني
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84 المواضيع: 14
    التقييم: 27
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: مما رزقنا الله من الطيبات
    آخر نشاط: 16/February/2013
    مقالات المدونة: 1

    Rose هل الانسان له تطور في النشأة؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين
    والحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وال محمد

    إنّ القرآن الكريم ـ و بعد أن بيّن عملية خلق الإنسان الأوّل ـ أشار إلى أنّ هذا الإنسان هو امتداد للإنسان الأوّل، وانّ هذه الاستمرارية وبقاء النسل البشري على ما هو عليه قد تمت من خلال عملية طبيعية يصطلح عليها علمياً مسألة «التلاقح» أي التلاقح بين المادة الذكرية «الحويمن» والمادة الأُنثوية«البويضة»، ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذه القضية في العديد من الآيات وفي سور مختلفة منها قوله سبحانه:
    ( ...وَبدَأَ خَلْقَ الإنْسانِ مِنْ طين * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَة مِنْ ماء مَهين ) .( [1])
    وقد يستعمل القرآن لفظة «ماء» في التعبير عن مادة بقاء النسل البشري، وتارة أُخرى يستعمل لفظة «النطفة».( [2])
    ولم يكتف القرآن الكريم في الإشارة إلى خلق الإنسان وكيفية استمراريته وديموميته، بل أشار وفي آيات مختلفة إلى مراحل التكامل التي تمرّ فيها النطفة في الرحم، وخاصة في سورة المؤمنون حيث تحدث عن هذه العملية التكاملية بصورة مفصّلة وجامعة، فقال سبحانه:
    ( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَة فَخَلَقْنَا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا العِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أنْشأناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللّهُ أحْسَنُ الخالِقينَ ) .( [3])
    ولا ريب انّ هذه النظرية القرآنية لعملية التكامل الإنساني، تجعل الإنسان يشعر بالاعتزاز والفخر حينما يطّلع عليها، ولا يوجد فيها من قريب أو بعيد ما يدعو إلى الشعور بالاستياء أو الحقارة والذلّ، خلافاً لبعض المدارس الفكرية التي صوّرت عملية استمرار النسل الإنساني بصورة فيها الكثير من الاستخفاف والتصغير وإشعار الإنسان بالذلّ والهوان، حيث ذهبت إلى أنّ الإنسان الحالي قد مرّ بمجموعة من الأطوار والتحوّلات، إذ كان في بداية نشأته وليد بعض الحيوانات الدانية ثمّ تطور وبسبب عوامل بيئية و... حتى انتقل إلى مرحلة وصل فيها إلى موجود شبيه بالقردة، ثمّ بعد ذلك انتقل إلى مرحلة القردية، وفي النهاية رست به سفينة التطوّر على ما هو عليه الآن. ومن الواضح انّ هذه النظرية فيها الكثير من الإساءة لمقام الإنسان ومنزلته. نعم، إذا كان القرآن قد أشار إلى مراحل خلق آدم ومادته الأُولى وكيفية تكامل الإنسان في الرحم، ففي الواقع انّ الغرض والهدف من هذه الإشارة هو تحقيق هدف تربوي يكون عاملاً مساعداً لتكامل الإنسان في سيره المعنوي وسموّه الروحي، فحينما يفكّر الإنسان ويمعن النظر في بدايته والمراحل التي مرّ فيها وما هو عليه الآن يخضع للّه سبحانه بكلّ وجوده وتنتفي في داخله حالة الكبرياء والعجب والخيلاء، وحينئذ يضع جبهته على الأرض ساجداً للّه سبحانه وشاكراً له على عظيم نعمائه.( [4])
    ________________________________________
    [1] . السجدة:7ـ 8.
    [2] . انظر: الفرقان:54، السجدة:8، المرسلات:20، الطارق:6، وقد جاء في هذه الآيات لفظ « الماء » ،وانظر أيضاً: النحل:4، الكهف:37، الحج:5، المؤمنون:13و14، وفاطر:11، يس:77، غافر:67، النجم:46، القيامة:37، الإنسان:2، وعبس: 19.
    [3] . المؤمنون: 14.
    [4] . منشور جاويد:11/30ـ 31.


    ودمتم سالمين,
    والسلام عليكم

  2. #2
    من أهل الدار
    Ṣỉℓèหт
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: ♥ ĭЯÁQ ♥
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,682 المواضيع: 76
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1192
    مزاجي: unrest
    المهنة: Still STUDYING>>>
    موبايلي: i phone
    سلمت انامــلك

  3. #3
    صديق مشارك
    حب الحسين اجنني
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥╠Јωαи مشاهدة المشاركة
    سلمت انامــلك
    شكرا لمرورك عزيزتي

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,108 المواضيع: 2,053
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10918
    مزاجي: زي العسل
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 7/July/2014
    تسلمين حبيبتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال