نظم عدد من موظفي الشركة العامة للحديد والصلب في البصرة وقفة للاحتجاج على قرار وزارة الصناعة والمعادن بتحويل "سكراب الحديد" في مواقع بغداد والاسكندرية والتاجي الى الشركة العامة لتصنيع الفولاذ.
وقال عدد منهم لمراسل المربد ان التعديل على القرار 42 الصادر من الوزارة سينهي آمال الشركة بالتشغيل واعادتها للتوقف من جديد بسبب حاجتها للسكراب في مرحلة التشغيل القادم بحدود 800 الف طن سنويا.
واضافوا ان وقفتهم هذه رسالة الى الامانة العامة لمجلس الوزراء للمطالبة بعدم المصادقة على تعديل قرار الوزارة والعمل بموجبه ضمن المادة ثانيا على ان تكون جميع مواقع السكراب في العراق خاضعة الى الشركة العامة للحديد والصلب حصرا.
كما طالبوا الوزير بالعدول عن تعديل القرار 42 وانصاف الشركة التي تعمل على ضمن مراحل تهيئة مصانعها ودخولها للعملية الانتاجية نهاية العام الحالي 2020 وفيما طالبوا الحكومة المحلية في البصرة ونواب المحافظة بمخاطبة مجلس الوزراء والضغط بعدم تمرير تعديل القرار الذي سيتم طرحه ضمن الجلسة الثلاثاء القادم.
من جهته بين مدير عام الشركة عباس حيال للمربد ان الوقفة التي حصلت اليوم نظمتها كوادر الشركة احتجاجا على قيام الوزارة بتعديل قراراتها بمشاركة تخصيص السكراب الى الشركة العامة لتصنيع الفولاذ في التاجي والذي سيفقد الشركة اكثر من 75% من حاجتها الفعلية للسكراب في مرحلة التشغيل والبالغة اكثر من 800 الف طن سنويا.
واشار الى ان الخزين الحالي من السكراب في موقع الشركة وضمن قسم الاسناد الهندسي التابع للشركة لم يكفي لمدة اقل من عام مما تضطر الشركة بعد التشغيل الى التوقف بسبب حاجتها الى مواد السكراب في اعمال الصهر والصب.
كما لفت حيال الى ان تعديل القرار من قبل وزير الصناعة والمطروح للمناقشة في جلسة مجلس الوزراء لم يكن مناصفة وانما تحويل جميع مواقع السكراب لشركة الفولاذ ولم تحصل الشركة بنسبة 25% من حاجتها الفعلية وسيؤدي الى توقف الشركة.
وأكد على مطالبته وتأييده لمطالب الموظفين الى رئيس مجلس الوزراء بإعادة العمل ضمن سياقات العمل السابقة وفقا للقرار الذي خصص جميع المواقع السكراب لشركة الحديد والصلب ودعمها ضمن مرحلة التشغيل القادمة.