طويلةٌ حبيبتي كمنارةِ الحدباءِ عيناها..
أُخِذَت من شَفَق السماء..
صوتُها صَدى لحُنجرةِ الصحراء..
إلتوت على قَلبي كملويةِ الوفاء..
شامخةٌ راسخةٌ كجبالِ الكُرماء..
ابيةٌ ليسَ بقلبها مكانٌ للضُعفاء..
ناعمةٌ كغيمةٍ اسقَطَتِ الأنواء..
إنغمرَت بثقافةِ بغدادَ والكبرياء..
مُحتشمة بزيّ النجفِ وكربلاء..
مُحصنة بيسوع وبمريم العذراء..
وَمِنَ الأهوار غَرَفَتْ فخراََ وإباء..
ولكنها حزينة من فِعلةِ الاعداء..
يُرِيدُون الكيدَ بها حتى الفَناء..
بلادي شمعةٌ لا تَنطَفئُ للرثاء..
وبحبها الناس صَنعوا فَخرا و إباء..
وشبابٌ حَطموا رؤوسَ الأشقياء ..
فالتسموا بلادي ..
بلادُ الجمالِ و الالفِ و الياء..