أرى تِلكَ العَينين تَفيضُ شوقاََ لَكَ يا وَطني ..
و القلبُ يَنبَعُ عِشقاََ سَرمَدي..
أتمنى رؤيتكَ حُراََ مِن قيودِ المحتلِ..
تطيرُ بعيداََ عَن تَسَلُطِ الأجنَبي..
تَبغي حُريةَ الأبناءِ و الشَعبِ..
دارَ عليكَ الزمانُ يا موطني..
اصبحتَ دارَ الإبتزاز و الفساد الطائفيه و المذاهب و الأديان ..
نُخِرَت وَطَنيةُ الشَعبِ لِتُصبِحَ عَقيدةََ مزروعةََ في العقلِ..
سالَ نَهرُ الدِّمَاء بدلاََ من الفَرَحِ..
ما بالُكَ يا وَطني تبكي و تَنحَبِ..
مُعانقاََ غيمات الأسى و الحُزنِ..
فلا تَرفع راياتَ الإستسلام لِتُصبِحَ حبيساََ خلفَ قُضبانِ الأعداءِ..