هل لنا بعدَ الصبرِ مُعجِزة !؟..
هل لنا بعد سوادِ أيامنا صباحاََ!؟..
هل لنا شروقاََ يَحْيَى بهِ ذَلِكَ الفؤاد!؟..
ما كانَ لنا وطنٌ بديل..فقُمنا نبحثُ في بواطن وطننا الغريب ... وطناََ يَضُمُنا...
لكنَ الزمان أبكى شُهدائَنا و أبكانا..
أبكاكُم الزمان قَبْلَ الإنتفاضة و قَتَلَكُم غَدراََ الذي مِنكُم و فِيكُم..
يا رَجالاََ تملأهُم الشِيم.. يا عِمادَ الدَهر.. يا فـلذَ الوطن..
يا بواطنَ الأمل .. يا رَغيدَ وَطَنِنا أَنتُم ..
يا شُهَدَاء الإصلاحِ و التَغيير.. يا نورَ الظلام .. يا فؤادنا ..
سيذكُركُم التأريخ الْيَوْمَ و غَداََ وبَعدَ حين.. و يدوّن ما معكم مِن شِيَم..
تَخلَّدتُم في العُمقِ تَخَلُّداََ.. وبقت افعالُكم كأثرِ شَيْءٍ لا يُمحى ولا يُفنى..
والله الحروف قليلةٌ لِوَصفِكُم .. يا ليتني كُنتُ بالأمسِ مَعَكُم..
"مَن زرعَ ودّاََ لقى يوماََ شَيئاََ يُشبِهُه.. و مَن زَرَعَ حِقداََ لَقاهُ يوماََ"
سيلقى الظَّالِمُون كما ظَلَمُوا المَظلومين ..
ولا تَحْسَبنَّ الحُزنَ و الأسى مُستَمِر.. إنهُ كالحريقِ يخمُد ..
وما الشَكوى الّا لله نافعة .. ينالُ بها الفؤادُ ما بَغَى...
و سننالُ نَحْنُ ايضا ما بغينا..
بتحقيق العدالة ونقول ها قَد حَققنا المُستَحيل ..
وتزولُ تِلكَ الغمامة السوداء مِن على ...
جُمجُمة الْعَرَب ..
م