احتاج لحضن يستقبلني ولو للحظات قليلة..
كوطنٍ للمغتربين..
احتاج لعيون عندما تشاهدني تقرأني و تفهمني و تفعل ما لا يخطر على بالي لترضيني..
احتاج الى تفاصيل جائتني لفترات قليلة و غابت عني دهراً بأكمله..
أحتاج إلى كلمة *ما بكِ*..
احتاج لشخص يعاملني على طبيعته دون الحاجة للتصنّع..
هذا جزء من حالتي التي اعيشها..
جئتني بوقت لا أحتاجك فيه..
و ذهبت في وقت لا احتاج فيه سواك..
عندما فتشت في تواريخ سنيني لم أجد معنى للحياة الا معك..
رغم أن فترة معرفتي بك قضيناها بجدال و اشياء مزعجة..
لكنني وجدتها الان..
إحتياج لا يمكنني العيش بدونه..
اشتاق اليك..لعينيك..لشعرك..لضحكتك..
لتفاصيل صغيرة قد لا تتذكرها ..
مثل ذلك اليوم الذي حرقتَ فيه الرز..
و يوم نجاحك..
ويوم بقينا نتكلم ليلة كاملة دون الملل او الضجر..
و تلك الرسائل التي كانت تزعجني..
و تلك الغيرة التي كنتُ لا ارغب بها..
و اللون الازرق الذي تحبه و بشدّة..
و القهوة التي تحتسيها في الصباح..
و تفاصيل كثيرة..
انا الان في أمَسّ الحاجة ولو لنظرة او ابتسامة تجعلني أطمئن لفترة وجيزة..
م