أَلَم تَكُ رَيحانَةَ الواصِفِ
لِمُستَظرِفٍ وَلِمُستَأنِفِ
غَريراً فَآنَسُ حالاتِهِ
إِذا كانَ كَالرَشَأِ الخائِفِ
تَنامُ مَعَ الظُهرِ مِن غِرَّةٍ
وَمِن خَفَرٍ خِشيَةَ الطائِفِ
فَبَينا ضِياؤُكَ قَد صانَهُ
حَياؤُكَ إِذ جِئتَ بِالجارِفِ
مُسِختَ وَكُنتَ الطَموحَ الجَمو
حَ في خِلقَةِ الكَلبَةِ الصارِفِ
ابي تمام