ماذا بَدا لَكَ إِذ نَقَضتَ هَواكا
وَحَلَفتَ أَنّي لا أَشُمُّ قَفاكا
تَرضى العَجائِبَ ثُمَّ تَغضَبُ أَنَّني
ناظَرتُ في بَعضِ الأُمورِ أَخاكا
مِثلَ الَّتي ضَنَّت بِرَدِّ سَلامِها
وَأَباحَتِ الأَفخاذَ وَالأَوراكا
إِن كانَ ذا مِن غيرَةٍ قَد أَضرَمَت
بِالغَيظِ قَلبَكَ خالِياً وَحَشاكا
فَاِحلِف بِأَنَّ سِوايَ لَم يَظفَر بِها
وَعَلَيَّ نَذرٌ إِن لَقيتُ سِواكا
فَإِذا أَبَيتَ فَقَد أَبَيتَ مَعالِناً
فَاِعلَم فَدَيتُكَ أَنَّ ذاكَ بِذاكا
ابي تمام