مُتَخَمِّطٌ في غَمرَةٍ مُتَهَتِّكُ
ما إِن يُبالي أَيَّ وَجهٍ يَسلُكُ
يَكفيكَ خِزياً أَنَّ عَقلَكَ دائِباً
يَبكي عَلَيكَ وَأَنَّ وَجهَكَ يَضحَكُ
لا تَفتِكَنَّ عَلى الكُؤوسِ بِشُربِها
فَهِيَ الَّتي إِن مُتَّ قَبلَكَ تَفتِكُ
كَم بِتَّ تَأخُذُها وَباتَ مُنادِمٌ
لَكَ وَهوَ يَأخُذُ مِنكَ ما لا يَترُكُ
أَصبَحتُ عَنكَ لِعُظمِ جُرمِكَ مُمسِكاً
وَكَذا إِذا ذُكِرَ القُضاةُ فَأَمسِكوا
ابي تمام