أَلا تَرى كَيفَ يُبلينا الجَديدانِ
وَكَيفَ نَلعَبُ في سِرٍّ وَإِعلانِ
لا تَركَنَنَّ إِلى الدُنيا وَزُخرُفِها
فَإِنَّ أَوطانَها لَيسَت بِأَوطانِ
وَاِمهَد لِنَفسِكَ مِن قَبلِ المَماتِ وَلا
يَغرُركَ كَثرَةُ أَصحابٍ وَإِخوانِ
لَو أَنَّهُم نَفَعوا خَلقاً لِحُرمَتِهِ
لَدافَعوا المَوتَ عَن إِمراةِ مَعدانِ