قد نغرق في بحر الكلام
تخنقنا عبرات الأيام
بداخلنا أمواج متلاطمة من المشاعر يقتلها تلعثم الأنام
و في النهاية ... لم العناء في الكلام ؟!
لنترك لغة العيون تسترسل
قلبان عاشقان أتعبهما البحث المتواصل
سحبتهما متاهة الأيام
لم يبق لهما سوى الأحلام
أحبا .. عشقا بصدق .. انتظرا دهرا من الآلام
و أخيرا عندما تقابلا ...
سحبت الكلمات .. اختنقت العبرات .. تبعثرت في القلب آلاف الدقات
صمت كل الكون من حولهما في سكون قاتل
لتبقى السيادة في النهاية .. للغة العيون ..
يتبادلان المشاعر و الأحاسيس و الكلمات عبر رفات الجفون
و سرحان و هيمان النظرات في بحر من سكون
يعبر كليهما عما يجتاحه بكل بساطة من خلال تلك اللغة السحرية ...... لغة العيون ..
م