صَبراً عَلى المَطلِ ما لَم يَتلُهُ الكَذِبُ
فَلِلخُطوبِ إِذا سامَحتَها عُقَبُ
عَلى المَقاديرِ لَومٌ إِن رُميتُ بِهِ
مِن عادِلٍ وَعَلَيَّ السَعيُ وَالطَلَبُ
يا أَيُّها المَلِكُ النائي بِرُؤيَتِهِ
وَجودُهُ لِمُرَجّي جودِهِ كَثِبُ
لَيسَ الحِجابُ بِمُقصٍ عَنكَ لي أَمَلاً
إِنَّ السَماءَ تُرَجّى حينَ تَحتَجِبُ
ما دونَ بابِكَ لي بابٌ أَلوذُ بِهِ
وَلا وَراءَكَ لي مَثوىً وَمُطَّلَبُ
يا خَيرَ مَن سَمِعَت أُذنٌ بِهِ وَرَأَت
عَينٌ وَمَن وَرَدَت أَبوابَهُ العَرَبُ
أَمّا السُكوتُ فَمَطوِيٌّ عَلى عِدَةٍ
وَفي كَلامِكَ غُرُّ المالِ يُنتَهَبُ
ابي تمام