لَيسَ يَدري إِلّا اللَطيفُ الخَبيرُ
أَيُّ شَيىءٍ تُطوى عَلَيهِ الصُدورُ
وَيَقولونَ إِنَّكَ المَرءُ بِالغَي
بِ مُحامٍ عَنِ الصَديقِ نَصورُ
فَإِذا جِئتُ زائِراً حَجَبَت وَج
هَكَ عَنّي كَآبَةٌ وَبُسورُ
فَتَطَلَّق مَعَ العَنايَةِ إِنَّ ال
بِشرَ في أَكثَرِ الأُمورِ بَشيرُ
إِنَّ في البِشرِ رَوضَةً فَإِذا كا
نَ بِبَذلٍ فَرَوضَةٌ وَغَديرُ
فَاِقسِمِ اللَحظَ بَينَنا إِنَّ في اللَح
ظِ لَعُنوانُ ما يَجِنُّ الضَميرُ
ابي تمام