أنا تلك الأنثى التي في حبه أصبحت طفلة صغيرة
تلك المعذبة التي في هواه مازالت أسيرة
تلك الفراشة التي بعبيره غدت معلقة
و لاتريد غيره من أزهار بديلة
تلك المسحورة التي بعينيه أرديت قتيلة
أسماني ذات مرة "حبيبتي الجميلة"
أذابني بتلك الحروف القليلة
كيف لي أن أعشق بعده .. صاحب المشاعر النبيلة
أخبرني أنه عني سيغيب مدة ليست بالقليلة
قلت له : أتريد أن تكتب على قلبي العذاب شهورا طويلة
قال : سأعود لك الرجل الذي لطالما حلمتي به
قلت : أريدك كما أنت لا أريد فيك اي تبديلا
قال لي : ستبقين دائما في قلبي وسيبقى حبنا خالدا أصيلا
أجبته من بين دمعاتي ..
سأنتظرك .. لأن هواك يسكن كل ذاتي
و عشقك يجري في خلجاتي
و إسمك أجمل عباراتي
و صوتك في كل ليلة هدهداتي
وطيفك سيرافقني في كل أوقاتي
لذا ستعود وتجدني كما أنا باقية على حبك
تلك العاشقة التي لقبها الناس
"شاعرة حبيبها الأوحد" في الحاضر والآتي ...