أسماء الحكام العرب من أصل يهودي من كمال أتاتورك الي آل سعود وعبد الناصر والقذافي
أسماء الحكام العرب من أصل يهودي من كمال أتاتورك الي آل سعود وعبد الناصر والقذافي
———————————
أسماء الحكام العرب من أصل يهودي
من كمال أتاتورك … الي آل سعود وعبد الناصر والقذافي
كيف تمكنت الصهيونيه العالميه من الوصول الي مراكز الحكم في معظم الدول العربيه والاسلاميه ؟
وكيف تمكن صهاينه الدونمه من حكم مصر وسوريا وليبيا واليمن وبلادالحرمين؟
أسماء يهود الدونمه الذين يحكمون البلاد العربيه والاسلاميه
والشعوب مازالت نائمه ومازالت تدور حول نفسها
تقرير من أعداد المهندس عمرو عبدالله, كندا
السمه الغالبه في كل هؤلاء اليهود الذين كانوا يحكمون العالم الاسلامي
أنهم ذبحوا شعوبهم ودمروا بلادهم وأنهزمت جيوشهم ومع ذلك تهتف الجماهير بأسمائهم
مثل جمال عبدالناصر والقذافي وحافظ الاسد
وأذا كان الشعب الليبي إكتشف حقيقيه القذافي اليهودي متأخرا
والشعب السوري إكتشف كشف حقيقه الاسد الصهيوني متأخرا
فان الشعب المصري لم يكتشف حقيقه جمال عبدالناصر اليهودي بعد
متي ستستفيق الشعوب ومتي سيتعلمون الدرس
وهل ينتظرون إباده وقتل تدمير وهزائم أكثر من هذا حتي يتعلموا الدرس؟
مقدمه
أستطاعت الحركه الصهيونيه العالميه علي مدي السنين من السيطره علي معظم بلاد العالم عن طريق سيطرتها علي مراكز الحكم وأدواتها مثل الاحزاب وسائل الاعلام والمؤسسات الاقتصاديه والبنوك وأختراق والتغلغل في كافه مؤسسات الدوله المراد السيطره عليها. الخطه الصهيونيه مع بساطتها الا انها تمكنت من وقوع دول كامله تحت قبضتهم وهي التحكم في أختيار رؤساء الدول ومن ثم التحكم في شعوب بالكامل عن طريق التحكم في رؤسائها
وأذا كان بأمكان الحركه الصهيونيه الوصول الي مراكز الحكم في دول مثل أمريكا وهي المشهوره بوعيها الديمقراطي فما بالكم بالدول الاخري والتي ليس لها تاريخ ديمقراطي طويل مثل تركيا وبقيه الدول العربيه. لقد أستطاع الصهاينه من الوصول الي مراكز الحكم في دول عربيه وأسلاميه أخري واشهر حاكم يهودي أستطاع حكم دوله أسلاميه هو كمال أتاتورك الذي أستطاع حكم تركيا والقضاء علي الخلافه الاسلاميه ومنع الحجاب والاذان وحتي منع الحروف العربيه وأستبدالها بحروف لاتينيه حتي لايتمكن الاتراك بعد ذلك من قراءه القرآن الكريم, الامر لم يتوقف علي تركيا فقط ولكن نفوذهم أمتد لمعظم الدول العربيه والتي كانت تحت سيطره الاستعمار الانجليزي والفرنسي والايطالي وهذا ماسهل من مهمه الصهاينه في الوصول الي مراكز الحكم في الدول العربيه والاسلاميه
خطه سيطره اليهود علي معظم الدول الاسلاميه بدأت في عام 1897 وهو عام أنعقاد المؤتمر الصهيوني العالمي في مدينه بازل السويسريه بقياده مؤسس الصهيونيه اليهودي تيودور هيرتزل وكان من مقررات هذا المؤتمر أنشاء دوله يهوديه في فلسطين, العقبه الوحيده التي كانت أمام اليهود أن فلسطين كانت تحت حكم دوله كبيره وقويه وهي تركيا
وفي عام 1901 حاول هيرتزل أقناع سلطان المسلمين التركي السلطان عبدالحميد الثاني بالتنازل عن فلسطين مقابل سداد جميع ديون الدولة العثمانية وقرض بدون فوائد قدره 35 مليون ليره لإنعاش الخزانة وبناء أسطول جديد بتكلفة 120 مليون ليرة وبناء جامعة عثمانية إسلامية في القدس علاوه علي رشوه شخصيه للسلطان عبدالحميد قدرها 150 مليون ليره ذهبية, فكان رد السلطان المسلم لهيرتزل صادما حيث رفض السلطان المسلم رشوه اليهود وكان رده:
لا أستطيع أن أتنازل عن شبر واحد من الأرض المقدسة؛ لأنها ليست ملكي
إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهباً فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي
لقد خدمت الملة الإسلامية والأمة المحمدية ما يزيد على ثلاثين سنة فلن أسود صحائف المسلمين
وقد رد عليه اليهود بانهم سيخلعونه وسيدمرون سلطانه وسيعيدونه الي مدينه سلانيك
ثم بدأت المنظمات الصهيونيه من تجنيد العملاء في تركيا عن طريق أنشاء جمعيه الاتحاد والترقي وهي جمعيه تم تأسيسها من قبل يهود وعملاء لليهود ثم بدأوا في أعداد كمال أتاتورك أعلاميا وعسكريا ومحاوله أظهاره بمظهر البطل في معارك وهميه مع القوات اليونانيه والبريطانيه لدرجه أن الاتراك كانوا يلقبوا اليهودي كمال أتاتورك بأبو تركيا