وَأَخٍ أَملى عَلَيهِ اِختِلاطُ ال
دَهرِ طولَ التَقليبِ وَالتَصريفِ
أَصلَحَتهُ لِيَ المُروءَةُ حَتّى
أَفسَدَتهُ اِستِطالَةُ المَعروفِ
بَغَّضَتهُ الأَيّامُ مَدحي فَأَعفى
شُكرِيَ الجَزلُ مِن نَداهُ الطَفيفِ
لَيسَ جَدعُ الأُنوفِ جَدعاً وَلَكِن
بَعضُ مَن نَصطَفيهِ جَدعُ الأُنوفِ
لَو بِأُسدِ العَريفِ نيطَت عُرى المَن
نِ لَذَلَّت رِقابُ أُسدِ العَريفِ
وَطَري في فُجاءَةِ الرَدِّ ما يَع
لَمُ مِن هِمَّةٍ وَنَفسٍ عَزوفِ
ضِئضِئي مِن بَني عَدِيِّ بنِ عَمرٍو
غَيرَ أَنّي في مِثلِها مِن ثَقيفِ
لا تَتِه إِن أَطالَ هَزَّكَ مَدحي
وَاِعذِرَن لَستَ بَعدَها مِن سُيوفي
ابي تمام