من المشرفين القدامى
برنس
تاريخ التسجيل: July-2012
الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,663 المواضيع: 1,654
صوتيات:
24
سوالف عراقية:
0
مزاجي: حسب الجو
أكلتي المفضلة: برياني
موبايلي: Galaxy S3
آخر نشاط: 17/September/2024
الاتصال:
التيار الصدري: لن نشارك في أي تظاهرة ترفع فيها أعلام النظام السابق أو الجيش الحر
لسومرية نيوز/ بغداد
أعلن التيار الصدري، الجمعة، أنه لن يشارك في أي تظاهرة ترفع فيها أعلام النظام السابق أو "الجيش الحر".
وقال القيادي في التيار حاكم الزاملي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التيار الصدري مع التظاهر السلمي للمطالبة بأي حق مشروع"، مبينا انه "لن يشارك في أي تظاهرة يرفع فيها علم النظام السابق أو علم ما يسمى بالجيش الحر".
وكانت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري أعلنت، أمس الخميس (27 كانون الأول 2012)، عن تضامنها مع تظاهرات أهالي محافظة الأنبار "ضد الفساد والدكتاتورية"، داعية إياهم إلى إفشال محاولات تسييس مطالبهم وصبغها بالطائفية.
إلا أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعرب، أمس الخميس، عن أسفه من تكرار الشعارات "الطائفية والاستفزازية غير الوطنية" في تظاهرات الانبار.
وأعلن مجلس شيوخ عشائر محافظة الانبار، أمس الخميس (27 كانون الأول 2012)، عن تلقيه رسالة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يؤكد فيها وقوفه مع الحراك العشائري بالمحافظة وتمسكه بالوحدة ومحاربة الطائفية.
وتوافد عشرات الآلاف من مختلف المحافظات ومدن الأنبار، أول أمس الأربعاء (26 كانون الأول 2012)، إلى مدينة الرمادي للمشاركة في تظاهرة حملت اسم "اربعاء الكرامة" للمطالبة "بتصحيح مسار الحكومة" وإطلاق سراح المعتقلين واحتجاجاً على اعتقال حراس لوزير المالية رافع العيساوي، وفيما قطع المتظاهرون الطريق الدولي السريع في المحافظة، رفعوا إعلاماً عراقية قديمة تعود لفترة نظام صدام حسين.
واتهم رئيس الحكومة نوري المالكي، في (21 كانون الأول 2012)، بعض السياسيين بافتعال الأزمات عند أي إجراء يتخذ قضائياً كان أو غير قضائي، وفيما حذر من محاولات العزف على الوتر الطائفي لتحقيق أهداف سياسية أو شخصية، أشار إلى أن تسمية مؤسسات الدولة باسم المليشيات لا يليق بمن يحتل "موقعاً كبيراً" بالدولة.
وجدد المالكي، في (22 كانون الأول 2012)، تحذيره من الفتنة الطائفية ونتائجها، داعياً رؤساء العشائر العراقية من جميع المكونات إلى الوقوف بوجه دعاة الطائفية الجدد.
يذكر أن هذا الأحداث جاءت عقب مداهمة قوة أمنية خاصة، في (20 كانون الأول 2012)، منزل وزير المالية رافع العيساوي وسط بغداد، واعتقلت مسؤول الحماية مع عدد من أفراد الحماية، فيما أكد العيساوي أن "قوة مليشياوية" داهمت مقر الوزارة ومكتبه ومنزله وتصرفت بسلوك غير قانوني واعتقلت 150 عنصراً من أفراد الحمايات الخاصة به، مطالباً بإطلاق سراح أفراد حمايته.