أرى زائراً غريباً مُتشحاً بالسواد..
قادم من أرض بعيدة و معه زوار كثر لم اعرف مَن هم ..
في اللحظة ذاتها ..
امدّ النظر لتلك المدينة الهادئة ذات السكان الطيبين ..
في نفس المدينة كان هناك بيت لطيف مفعم بالمحبة و الجمال..
داخل هذا البيت توجد غرفة صغيرة ذات الوان زاهية و فرش مرتبة..
تعيش في هذه الغرفة فتاة صغيرة..
كالفراشة محلقة..
كانت سعيدة الى ان .......
جاء الى منزلها ذلك الزائر الغريب إختطف امام عينيها اعز ما تملك ..
نعم فقد اختطف كيانها و امنها ..
فقد اختطف عائلتها و رمز حياتها ..
مضت الأيام ...
و لازالت ترى هذا الزائر لا يزال يكرر المشهد يومياً مع أبناء مدينتها..
حينها أدركت انه الموت ..
الذي على ما يبدو قد عقد صفقة مع تلك المدينة ...