لا تسألينى عن ماضٍ سقَطَ مِن علياءِ الإشتياق ..
لا تَسبَحى ضِدَّ تيارى ولا تنتظرى مِنى الإنزلاق ..
لديكِ حاضِرُكِ فلتأملى أن يطولَ فى السِباق ..
تَمتَّعى بلحظتِكِ فلا تعلمينَ متى يأتى الفراق ..
ولا تتعجلى القادِمَ يا بريئةَ فالحبُّ بلا أخلاق ..
منحتُكِ تذكرةَ ذهابٍ إلى القمرِ العذبِ البَرَّاق ..
ستعودينَ يوماً لتَجِدى رَحبَ الأرضِ قد ضاق ..
أكثِرى من صُوَرِنا معاً فإنها دواءُ مَن حَنَّ وتاق ..
إضحكى بملءِ فيكِ قبل أن تعلمى لِلهَمِّ مذاق ..
راقصينى الليلةَ وألِحِّى السؤالَ ولا تَمَلِّى العناق ..
تكلمى كثيراً كثيراً واحكِنى ما طابَ لكِ وراق ..
لكن لا تسألينى عن ماضٍ يزورُنى ليلاً بلا ساق ..
ليسَ لكِ حقٌ فيه فإنه لقلبى تعدَّى إلى اعتناق ..
سأواريه فى جدارِ قلبى ولن يكونَ قلبى عاق ..
أنا لكِ بكلِّ ما أملِكُ إلا ماضِىَّ ليسَ له اختراق ..
رائعةٌ أنتِ اليومَ فهيا إلى القمرِ نريدُ به اللِحاق ..
إسالينى ما شئتِ فكما تعلمينَ لا أنوى إختلاق ..
إلا ما حُرِّمَ عليكِ ولنعتبره داءًأبديَّاً بلا ترياق ..
عمر سمير ..
OMAR SAMIR ..