أُلاقِيكِ .. رُغماً عَنكِ .. بكَلِمَاتى ..
أُحَادِثُكِ .. رُغماً عَنكِ .. بحُرُوفى ..
أُضُاحِكُكِ .. رُغماً عَنكِ .. بأفكَارى ..
أُرَاقِصُكِ .. رُغماً عَنكِ .. بأنغَامى ..
لن تَمنَعى دَمعةً تُنادى كَفَّكِ .. وتَصرُخ ..
لن تَسجِنى فِكرَةً وُلِدَت مِنكِ .. وتَكبُر ..
لن تَأخُذى مِنِّى لَذَّةَ إلهَامِكِ .. وأكتُب ..
يَقولونَ وَحِيد ..
لماذا إذن أنزَعِجُ أحياناً مِن ثَرثَرَتِكِ فى عَقلى؟..
يَقولونَ حَزِين ..
لماذا إذن أضحَكُ لرُؤياكِ حتى يكادَ يقفزُ قَلبى؟..
يَقولونَ مَجنُون ..
لماذا إذن حينَ أُناقِشُكِ تَجِدِينَها رَائِعةً أفكَارى؟..
دُونَ اختيارِكِ ..
دُونَ إرادَتِكِ ..
رُغماً عَنكِ ..
أنتِ مَعى ..
لقد تَكلَّمتُ كثيراً جداً الليلة ..
جاءَ دَورى لأسمَعَكِ حتى الصَباح ..
هيا حبيبتى ..
لن يبخلَ علىَّ خيالُكِ ..
أنتِ الآن فى ذهنى ..
وذهنى مِلكى ..
رُغماً عنكِ ..
ستتحدثينَ وتخبرينى تفاصيلَكِ ..
ستعطينى كثيراً من ضحكاتِكِ ..
ستبوحينَ لى بأدقِّ أسرارِكِ ..
ستحكينَ معى أحلامَكِ ..
ستعترفينَ لى بحبكِ ..
رُغماً عنكِ ..
عمر سمير ..
OMAR SAMIR ..