نداءٌ إلى كُلِّ رجالِ الأرضِ ..
تنبيهٌ هام ..
أُحذرُكُم مِن امرأةٍ تَسعَى فى الأرضِ فِتنةً وجَمالاً ..
إمرأةٌ لا تَرحَمُ رائيَها وعيناها تقبضُ عليهِ إعتقالاً ..
أو تَصرَعُهُ أنوثتُها إن حاولَ الهربَ واعتقدَ آمالاً ..
لا تَدَّعى الشجاعةَ أمامها يا رجل وتتمنَّى احتمالاً ..
فنظرتُها تسحَقُ الصناديدَ فاحذر وإن كنتَ تِمثالاً ..
إمرأةٌ للصِغَارِ فقط فهُم لا يعلمونَ لسِحرِها امتثالاً ..
فقط هُم يجهلونَ خطرَها كم تمنيتُ لو كُنَّا أطفالاً ..
رِقَّتُها مُفترسةٌ وحنانُها صائِدُكَ مهما فعلتَ أفعالاً ..
بَسمتُها تُذيبُ الثلجَ وتُشعِلُ النارَ بالجَليدِ اشتعالاً ..
جَسَدٌ كلُّ ما فيهِ يَصرخُ بالفتنةِ ولا يهوى اعتدالاً ..
لا تَرَها .. لا تَسمعْها يا غافلاً لن تقدرَ عنها اعتزالاً ..
خطيرةٌ على كلِّ عاقلٍ لم يرَ لسَطوةِ حُسنِها مِثالاً ..
مُدمرةٌ غرورَ كلِّ رجلٍ ظنَّ يوماً حريةً واستقلالاً ..
قائمةُ ضحاياها تطولُ كلَّ لحظةٍ وتزدادُ اكتمالاً ..
تنهارُ أسطورتُنا وستزولُ عاصمتُنا جَنوباً وشَمالاً ..
إمرأةٌ واحدةٌ كيفَ نالَت من صَفوةِ الأنوثةِ كَمالاً ..
مهما وصفتُ شراسةَ عذوبَتِها تَعَدَّت قَولى أقوالاً ..
إحذَر مِنها حتى لا تغرِس رايتَها فى قلبِكَ احتفالاً ..
ليتَنى طفلاً ..
لأنعمَ بقُربها دونَ قَتلى ..
ليتَنى طفلاً ..
لأنظرَ لعينَيها دونَ سِحرى ..
ليتَنى طفلاً ..
لألمسَ جسدَها دونَ هَزيمتى ..
فهى امرأةٌ ..
للصِغَارِ فَقَط ..
عمر سمير ..
OMAR SAMIR ..