زهور الأرجوان (أو الاكناسيا) ليست مجرد زهور طيبة الرائحة فحسب، بل لها العديد من الفوائد الصحية المذهلة. فما هي فوائد الارجوان؟ وكيف تستطيع استخدامه لتحسين صحتك؟

خلال السنوات الأخيرة بدأ العلماء يولون أهمية خاصة لعشبة وزهور الأرجوان، إذ بدأت الدراسات والبحوث تظهر فوائد هذه الزهور المذهلة في علاج العديد من المشاكل الصحية والأمراض!
فوائد الارجوان
هذه هي أهم فوائد عشبة وزهور الأرجوان الرائعة:
1- مكافحة السرطان
تحتوي عشبة الأرجوان على تركيبة غريبة ومميزة من المواد الكيميائية التي لم يجدها العلماء حتى اليوم في أي عشبة أخرى!
وقد بدأت العديد من البحوث والدراسات تظهر أن لهذه المواد قدرة كبيرة على مكافحة الأورام السرطانية، لذا فإن الارجوان هو من العلاجات التي ينصح بتناولها جنباً إلى جنب مع علاجات السرطان، أو في بعض الحالات قد تكون بديلاً عن علاجات السرطان التقليدية.
2- خفض مستويات سكر الدم
لا يخفى على أحد مدى خطورة ارتفاع مستويات السكر في الدم على الجسم، خاصة لدى المصابينبمرض السكري. وهنا يأتي دور عشبة ارجوان، إذ قد يساعد تناول الشاي المصنوع منها على خفض مستويات سكر الدم وبشكل سريع وفعال.
3- تقوية جهاز المناعة
قد تساعد عشبة ارجوان (اكناسيا) على تقوية وتدعيم جهاز المناعة بشكل كبير، خاصة عندما يتعلق الأمر بمكافحة الأمراض التالية:



  • أمراض الجهاز التنفسي، مثل: نزلات البرد والزكام، الانفلونزا، الربو، السعال الديكي، التهاب الحلق، التهاب الجيوب.
  • مكافحة الالتهابات المسببة للعديد من الأمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، التهابات اللثة، التهابات المسالك البولية.
  • أمراض أخرى مثل: الملاريا، التيفوئيد.

وللحصول على جرعة أقوى من فوائد عشبة الأرجوان، يفضل تناول مكملات هذه العشبة وعدم الاكتفاء بالشاي فقط خاصة للأمراض الأكثر حدة مع ضرورة استشارة الطبيب بشأن الجرعة المسموحة أولاً.
4- علاج المشاكل الجلدية
يحمل الأرجوان العديد من الفوائد الرائعة للجلد والبشرة لما له من خصائص طبيعية مقاومة للالتهاب والبكتيريا، لذا فمن الممكن استخدامه لعلاج وتخفيف الأعراض المرافقة للعديد من المشاكل والأمراض الجلدية، مثل:

  • حب الشباب النشط.
  • جفاف الجلد.
  • التجاعيد وعلامات تقدم السن.
  • الأكزيما.

5- مسكن طبيعي للألم
يعتبر الأرجوان أحد الوصفات الطبيعية الشائعة لتسكين الألم دون الحاجة للدواء، خاصة هذه الأنواع من الالام:

  • الألم الناتج عن لدغة الأفعى.
  • ألم في الأمعاء أو المعدة.
  • الألم الناتج عن الإصابة بمرض الهربس أو السيلان أو الحصبة.
  • الام الرأس والصداع بأنواعه.
  • التهاب الحلق.
  • الام الأسنان.
  • الألم المرافق لالتهاب اللوزتين.

تستطيع صناعة مسكن ألم فعال من الأرجوان في المنزل، إما عبر تناول منقوع الأرجوان الدافئ أو عبر صناعة معجون من مسحوق هذه العشبة وتدليك المنطقة المصابة به.
6- تحسين الصحة النفسية
لعشبة الأرجوان مكانة خاصة ضمن العلاجات الطبيعية الفعالة والتي تستهدف بعض المشاكل العصبية والنفسية، إذ قد تساعد بعض أنواع هذه العشبة على تخفيف حدة الأعراض المرافقة لمرض قصور الانتباه وفرط الحركة، خاصة الأعراض التالية: القلق، الاكتئاب، الرهاب الاجتماعي.
7- ملين طبيعي للمعدة
لعشبة الأرجوان فعالية واضحة عندما يتعلق الأمر بالإمساك، خاصة الحالات المزمنة من الإمساك، إذ تعمل هذه العشبة وكأنها ملين طبيعي للمعدة والأمعاء وتساعد على تمرير الفضلات العالقة والمتراكمة بسهولة إلى خارج الأمعاء.
وتستطيع الاستفادة من الأرجوان هنا عبر تناول كوب أو أكثر من شاي الأرجوان للحصول على نتيجة سريعة.
8- فوائد أخرى
لا تتوقف فوائد عشبة الأرجوان عند ما ذكر فحسب، بل تمتد لتشمل ما يلي كذلك:

  • علاج متلازمة التعب المزمن.
  • علاج الدوخة والدوار.
  • الحماية من الإصابة بتلوث الدم.
  • علاج الأرق.

محاذير ومخاطر
قد تتسبب عشبة الأرجوان بمجموعة من المضاعفات المحتملة، لذا ورغم فوائدها يفضل دوماً استشار الطبيب أولاً وتحديد الجرعة والشكل الأنسب لاستهلاكها (حبوب، شاي … إلخ). وهذه بعض المضاعفات المحتملة التي قد تسببها:

  • طفح جلدي.
  • حكة جلدية مزعجة.
  • الام في البطن.
  • غثيان.
  • صعوبات في التنفس.
  • تورم.
  • إسهال.
  • جفاف في الفم.
  • تنميل اللسان.

ولكن يجدر بنا التنويه هنا إلى أن المضاعفات المذكورة أعلاه غالباً ما تظهر في الحالات التالية فقط:

  • عند تناول الأرجوان من قبل أشخاص يعانون من حساسية موسمية أو حساسية تجاه بعض أنواع النباتات والورود.
  • عند تناول الأرجوان بجرعات كبيرة نسبياً.
  • عند تناول الأرجوان لفترات طويلة دون توقف.